اخبار مميزةليبيا

تيار بوسهمين: حق المواطنة من أبرز مكتسبات ثورة فبراير

أعلن ما يسمى بـ«تيار يا بلادي»، الذي يقوده نوري بوسهمين، أن مجريات الأحداث السياسية والاجتماعية المتسارعة في ليبيا أصبح يتخللها مناكفات باتت تصف بعض الثوابت الوطنية بالمسائل الخلافية حتى توشك أن تصل بالبلد إلى حافة الانهيار، زاعما أن حق المواطنة من أبرز مكتسبات ثورة فبراير، بحسب وصفه.

وقال بيان صادر عن تيار بوسهمين: “ثورة السابع عشر من فبراير كفلت حق التعبير لكل الليبيين بدون استثناء بعد سنوات طويلة من الاستبداد والقهر الذي وصل إلى قتل وسجن وملاحقة أي صوت أو فكر أو رأي غير صوت المستبد، وبالتالي فإن الرأي والصوت الآخر مسموع ويساهم في بناء دولة ليبيا الجديدة، بل مكفول بشرعية ثورة فبراير المجيدة ما لم يمس ثوابتنا الشرعية والوطنية”، وفقا لتعبيره.

وأضاف البيان “حق المواطنة من أبرز مكتسبات ثورة 17 فبراير، إذ أن كل ليبي له حقوق وعليه واجبات ولا تفريق بين أبناء الوطن الواحد في المشاركة السياسية عدا من ثبت تورطه في قضايا جنائية سواء قبل أو بعد فبراير، وإن ثورة فبراير ليست صك غفران لكائنٍ من كان، كما أنها ليست شماعة لأي طرف لأن يلصق بها كل نقيصة”، على حد قوله.

وتابع “علم ليبيا حسب دستور الاستقلال في 1951م مكون من ثلاثة ألوان هي الأحمر والأسود والأخضر ويتوسطه هلال ونجمة باللون الأبيض ويطلق عليه «علم الاستقلال» وقد استخدم للمرة الأولى بعد استقلال ليبيا وألغي استخدامه بعد سبتمبر 1969 وبالتالي فإن ثورة فبراير 2011 ارجعت علم الاستقلال الذي ضحى من أجله الأجداد ضد المستعمر، فلن نسمح اليوم لكائنٍ من كان أن ينازعنا في راية تضحيات الآباء المؤسسين والأجداد المجاهدين التي ارجعتها ثورة فبراير بعد تغييب دام 42 عاماً”، بحسب حديثه.

واستطرد “ما انطبق على علم استقلال ليبيا ينطبق تماماً على نشيد ليبيا الذي طمسه وزوره «انقلاب سبتمبر 1969م» طيلة 42 عاماً حتى جاءت ثورة 17 فبراير 2011 وأرجعت علم ونشيد الاستقلال، وكل ليبي يدرك تماماً أن ليبيا تسع الجميع ولن تُبنى إلا بمصالحة وطنية شاملة تنطلق من ثوابت شريعتنا وأما ما يعقد من صفقات سياسية تحت شعارات المصالحة الوطنية فهذه لا تبني دولة العدل التي ينشدها أبناء الشعب الليبي ولا سبيل لذلك إلا بعدالة انتقالية حقيقية”، وفقا لزعمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى