شركة أمريكية بدأت التنقيب عن الغاز حول جزيرة كريت لحساب اليونان
نشرت صحيفة كاثيميريني اليونانية، تقريرًا قامت الساعة 24 برصده وترجمته، حول تأكيد شركة إكسون موبيل الأمريكية للحكومة اليونانية أنها غير قلقة من نزاع تركيا على حقوق الطاقة.
وأوضح التقرير أن؛ “شركة «إكسون موبيل» الأمريكية العملاقة للطاقة، التي دخلت في شراكة مع شركة «هيلينك إنيرجي» اليونانية (المعروفة سابقًا باسم «هيلينك بتروليوم») في البحث عن الغاز الطبيعي والنفط في غرب وجنوب غرب جزيرة كريت في بحر إيجة، ليست فقط غير مكترثة بالخطاب العدواني التركي ضد اليونان، بل تخطط لتسريع جدولها الزمني للحفر الاستكشافي بمقدار سنة كاملة.
وأشار التقرير؛ إلى أن “المناطق التي تم تخصيصها للأبحاث الاستكشافية للتحالف اليوناني الأمريكي، وخاصة الجزء الجنوبي الغربي من جزيرة كريت، تتعارض مع المطالبات الليبية بالسيادة البحرية، المدعومة من تركيا، والمنصوص عليها في مذكرة 2019 بين أنقرة والحكومة الليبية التي تتخذ من طرابلس مقراً لها”.
وتابع التقرير؛ أنه “تم تقديم تأكيدات شركة «إكسون موبيل» من قبل نائب رئيس الشركة المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا / شرق المتوسط والعلاقات الحكومية الدولية، رشدي يونسي، إلى كل من وزير البيئة والطاقة اليوناني كوستاس سكريكاس وأريستوفانيس ستيفاتوس، الرئيس التنفيذي لشركة إدارة موارد الطاقة والهيدروكربونات اليونانية على على هامش مؤتمر أعمال نيويورك (كابيتال لينك) في أوائل ديسمبر من العام الماضي”.
وأردف أن “شركة “إكسون موبيل” تخطط لبدء الحفر الاستكشافي في منطقة مساحتها 40000 كيلومتر مربع في عامي 2024-2025 بدلاً من 2025-2026 المخطط لها مبدئيًا”.
وأكمل التقرير؛ “استأجرت الشركة الأمريكية سفينة أبحاث زلزالية متخصصة، «سانكو سويفت»، من شركة الخدمات الجغرافية البترولية النرويجية «PGS»”.
وتابع؛ “بدأت السفينة في جمع بيانات زلزالية ثنائية الأبعاد قبالة جزيرة كريت في نوفمبر الماضي، وتخطط لإنهاء هذا النشاط الاستكشافي المبكر بحلول شهر فبراير القادم. إذا لزم الأمر، سيتم أيضًا جمع بيانات ثلاثية الأبعاد”.
وعقب تقرير الصحيفة اليونانية، مبينًا أنه “على أي حال، سيتم إجراء تقييم للبيانات واتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت هناك مؤشرات كافية على وجود احتياطيات كبيرة من الغاز لتبرير عمليات الحفر الاستكشافي في عام 2024”.
وختم التقرير ناقلًا تصريح أريستوفانيس ستيفاتوس، أن “مؤتمر النفط السنوي الذي سيعقد في مصر في شهر فبراير سيوفر منتدى لقياس اهتمام المستثمرين الآخرين”.
