عقب محاولة اغتيال عميد البلدية.. مشايخ زلطن يطالبون بسحب التشكيلات المسلحة

طالب مشايخ وأعيان بلدية زلطن، بضرورة سحب التشكيلات المسلحة تفاديًا لما قد يحدث من تصادم مع المواطنين، وذلك عقب تعرض عميد بلديتهم لمحاولة اغتيال.
وقال بيان صادر عنهم: “المسلحون يقفون ليلاً ونهارًا على الطريق الدولي إلى تونس دون رقيب ولا حسيب، وقد سبق لهؤلاء المسلحين عدة مرات التعرض للمارين من وإلى تونس وقيامهم بأخذ الرشاوي منهم تحت التهديد”.
وكان عميد بلدية زلطن، عمر صالح الصغير، قد أكد تعرضه لمحاولة اغتيال إرهابية، مشيرا إلى أنه نجا منها بعد تعرض سيارته لإطلاق النار من قبل مسلحين ملثمين.
وقال الصغير، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “أحمد الله الذي نجاني اليوم من محاولة اغتيال إرهابية فاشلة مع سبق الإصرار”.
وأضاف “بداية وردني اتصال من شخص أدعى أن اسمه عمر المختار وطلب مقابلتي على الطريق الساحلي في منطقة الأوتاد زلطن لأمر هام، في حدود الساعة العاشرة ليلا وظننت أن الشخص يحتاج إلى خدمة أو عابر سبيل يحتاج إلى مساعدتي، بصفتي عميد للبلدية وهذا تكرر معي عديد المرات”.
وتابع “عندما قابلت الشخص المذكور لم أعرفه ولم ارتح لشخصه وسألته هل تعرفني؟ أجاب نعم! وكان في سيارة هونداي أزيرا رصاصي اللون، وطلب مني الرجوع لسياراتي وكان عاري الوجه وبرفقته شخص آخر وهم ليسوا من أهل زلطن، ولم اتعرف عليهم وبعد برهة أتت سيارة تويوتا مصفحة، نزل منها شخصان ملثمان وبدءا بإطلاق النار على سيارتي بشكل عشوائي”.
واستطرد “بقدرة الله تمكنت من الإفلات بسيارتي، وعندها لحقوا السيارتين خلفي وأطلقا النار إلى أن تمكنت من دخول أحد البيوت واصطدمت سيارتي بسور أحد المنازل، هذه قصة محاولة اغتيالي وشكرا لكل أهالي وشباب زلطن وكافة الأصدقاء لفزعتهم والاطمئنان على حالتي ولن يصيبني إلا ما كتب الله لي”.