اخبار مميزةليبيا

السراج يتهم صحيفة بريطانية بجرح مشاعره ويطالبها بـ 300 ألف باوند تعويض

أفاد موقع “قانون” 360 الأمريكي، بأن رئيس حكومة الوفاق السابقة، فايز السراج، قد رفع قضية تشهير ضد مالكي صحيفة “ميرور”، زاعمًا أن الوسيلة الإعلامية صوّرته على أنه جزء أساسي من نظام القذافي السابق.

وبحسب تقرير الموقع الأمريكي، الذي ترجمته “الساعة24” فإن فايز السراج يزعم أن الصحيفة شوّهت سمعته في مقال نشر في يوليو 2021 بعنوان: “الأخوة محتالو البيتكوين المتورطون في أكبر خدع التاريخ يشترون جنسية جزيرة”.

ورفع السرّاج قضيته التي حملت رقم (QB-2022-002332، دائرة مجلس الملكة في محكمة العدل العليا في إنجلترا وويلز)، ضد مجموعة صحف “ميرور”.

وركزت المقالة على الأخوين كاجي، الذين اتُهما بالاحتيال على المستثمرين وشراء جنسية جزيرة فانواتو لفايز السراج، الذي أدرجته المقالة ضمن عدد من الشخصيات المثيرة للجدل التي قال إنها فعلت ذلك.

بحسب ادعاء فايز السرّاج، ذكر خطأً أن فايز السرّاج كان رئيس الوزراء في عهد القذافي، وأدرجه إلى جانب رجل أعمال إيطالي متهم بابتزاز 15 مليون يورو (16 مليون دولار) من الفاتيكان.

وعدّلت صحيفة الميرور القصة بعد عام، وأزالت الإشارة إلى القذافي مضيفة ملاحظة في الأسفل تفيد بأن فايز السراج “لا علاقة له” بالنظام السابق.

ويدعي فائز السراج أن المقال تسبب في “إلحاق ضرر جسيم بسمعته، والضيق، والإذلال، والأذى، وجرح المشاعر والإحراج” وأن التضمين قدّم المدعي باعتباره الركيزة الأساسية لذلك النظام، المشهور بسوء السمعة بشكل خاص في المملكة المتحدة، ليس فقط بسبب القمع والاستغلال الوحشي للشعب الليبي، ولكن أيضًا لتدبير القتل والإرهاب في المملكة المتحدة وغيرها”.

ووفقا للموقع الأمركي، فإن فايز السراج المرتبط بالقذافي، قال: “كان كل هذا مؤلمًا ومحزنًا أكثر لأنه كرس نفسه لمحاولة إعادة بناء بلاده وإصلاح الجروح العميقة التي سببها نظام القذافي”.

ويضيف فايز السراج، إنه شهد “ارتفاعًا في الاهتمام غير المرغوب فيه والسلوك المهدّد”، بما في ذلك متابعته وتصويره في الأماكن العامة، وهو الآن قلق بشأن زيارة المملكة المتحدة.

ويطالب فائز السراج بتعويضات وتكاليف قدرها 300 ألف جنيه استرليني، ويطالب بإصدار أمر قضائي يجبر الصحيفة على إزالة التشهير المزعوم أو أي تصريحات مماثلة، وفقا للموقع الأمريكي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى