شيخ من المقارحة: لن نصمت إن أصاب عبدالله السنوسي مكروهاً

أعرب الشيخ هارون أرحومة، أحد أعيان قبيلة المقارحة، عن تخوفهم من إقدام حكومة الوحدة المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، على تسليم عبد الله السنوسي، وما تبقى في السجون من رموز النظام السابق إلى أمريكا، كما فعلت مع أبو عجيلة مسعود.
وأوضح هارون في تصريح صحفي أنّ “السنوسي، يعاني منذ سنوات وضعاً صحياً سيئاً جداً، وطالبنا مرات كثيرة الجهات الرسمية كافة بالإفراج عنه، خوفاً من موته في السجن، لكن دون استجابة منها». واستكمل: «الرجل أجرى عمليتين جراحيتين، ويمنعوننا من زيارته؛ نحن نريده خارج السجن لمتابعة علاجه، بدلاً من موته هناك، دون أن ندري».
ومضى يقول: «في ظل حرص حكومة الدبيبة على التمسك بالكرسي، أصبحنا نتخوّف أيضاً على مصير (المدير الأسبق للأمن الداخلي) عبد الله منصور، وأحمد إبراهيم (الأمين العام المساعد لمؤتمر الشعب العام)، ومنصور الضو (القائد السابق للحرس الشعبي، والذي أمر مكتب المدعي العام العسكري بالإفراج عنه في 20 سبتمبر الماضي)»، متابعا: «عجيلات كثيرون في الطريق، في ظل حرص الدبيبة ومجموعته على التمسك بالكرسي».
وفيما يتعلق بوضعهم قيد السجن، قال الشيخ هارون إنّ الشخصيات الثلاثة يقبعون في سجون مصراتة، «لكنهم ينتقمون في السنوسي في سجن معيتيقة الذي تديره (قوة الردع) بقيادة عبد الرؤوف كارة، في ظلّ تعرّضه لوضع صحي خطير، نظراً لكونه يعاني من أمراض القلب وسرطان الكبد».
وهدّد الشيخ هارون، بـأن قبيلة السنوسي، «لن تصمت إن أصابه مكروه، لو مات في السجن ستقع مشكلة كبيرة»، مطالباً بسرعة الإفراج عنه.
وانتهى الشيخ هارون إلى أنّ ما حدث لـ«أبو عجيلة» تم برعاية السفير الأمريكي الذي يكافئ الدبيبة ببقائه في السلطة.