حزب القماطي: نرحب بمبادرة المجلس الرئاسي

رحب حزب التغيير برئاسة جمعة القماطي، بمبادرة المجلس الرئاسي، معتبرها تساهم في إنهاء المراحل الانتقالية وتتجاوز الانسداد السياسي.
وقال حزب التغيير، في بيان له:” يرحب حزب التغيير بمبادرة المجلس الرئاسي، لإجراء مشاورات بين المجالس الثلاثة (الدولة والنواب والرئاسي) لتجاوز الانسداد السياسي وتحقيق التوافق الوطني، وإنهاء المراحل الانتقالية.
ودعا حزب القماطي، إلى ضرورة إطلاق حوار وطني شامل يضم جميع القوى السياسية، وعلى رأسها الأحزاب السياسية، وكذلك القوى المدنية والاجتماعية في أنحاء ليبيا دون استثناء.
وأبدى حزب التغيير، استعداده الكامل للمشاركة في أي حوار وطني لمناقشة مختلف التحديات التي تواجه ليبيا، بما فيها الشراكة العادلة في السلطة وإدارة الثروات بين جميع الليبيين، وإنهاء الصراع والانقسام والمصالحة الوطنية الشاملة وتوحيد جميع مؤسسات الدولة، وصولا إلى الدولة المدنية الدستورية.
وأعلن المجلس الرئاسي، في وقت سابق، المشاركة في المسار الدستوري، وإطلاق مبادرة لتجاوز الأزمة السياسية بين مجلسي النواب والدولة بموجب التعديل العاشر للإعلان الدستوري واتفاق الغردقة في جمهورية مصر العربية، والذي تم بين المجلسين برعاية الأمم المتحدة.
وقال بيان صادر عن المجلس الرئاسي: “مقاربة المجلس الرئاسي لتجاوز الانسداد السياسي وتحقيق التوافق الوطني، وذلك اتساقاً مع نصوص خارطة الطريق الصادرة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي الحاكمة للمرحلة وانطلاقا من المسؤولية الأخلاقية الواقعة على المجلس الرئاسي”.
وأضاف البيان “حرصاً على إنجاز التوافق بين مجلس النواب ومجلس الدولة على إصدار قاعدة دستورية، تؤسس لانتخابات برلمانية ورئاسية، وتعالج النقاط الخلافية العالقة، في ظل استمرار تعثر إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور، بموجب التعديل العاشر للإعلان الدستوري واتفاق الغردقة، الذي تم بين المجلسين برعاية الأمم المتحدة، واستضافة كريمة من دولة مصر”.
وتابع “يعلن المجلس الرئاسي عن مبادرة لحل الأزمة تنطلق عبر لقاء تشاوري بين المجالس الثلاث، بالتنسيق مع المبعوث الخاص للأمين العام، تهيئ لحوار دستوري كأولوية لإنهاء المراحل الانتقالية، تُضمّن فيه المبادرات والأفكار والرؤى التي طرحتها الأحزاب والقوى الوطنية على المجلس الرئاسي”.