اخبار مميزةليبيا

أبوتوتة: التقسيم الحلقة الأخيرة من مسرحية التدخل الدولي

استشهد رئيس المحكمة العليا الأسبق والخبير القانوني المستشار عبد الرحمن أبو توتة، بقول الله تعالى: “كل حزب بما لديهم فرحون”، منتقدا التحزب والاصطفاف في إدارة شؤون الوطن.

وقال أبوتوتة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “قيسبوك” إن التحزب والاصطفاف في إدارة شؤون الوطن كالتحزب في العقيدة سواء بسواء، وهو أمر منهي عنه لما في ذلك من تشرذم بين المسلمين”.
وأضاف أبوتوتة، إن عبدالله باتلي المبعوث الأممي، حذر بعد التوجه شرقا وغربا ولقاء الحكام في مختلف المناطق والمؤسسات، من مآلات تقسيم الوطن إذا تأجلت الانتخابات.
وتابع:” لتصبح المؤسسات المزدوجة في شرق ليبيا وغربها ولا سيما البنك المركزي وحكومة مجلس النواب برئاسة باشاغا مؤسسات رسمية لدولتين،”. وأكد أن تلك هي الحلقة الأخيرة في مسرحية التدخل الدولي والإقليمي حتي يتم نهب ثروات ليبيا بعد تقسيمها وتقزيمها”.
وتابع:” أنظروا ماذا أنتم فاعلون أيها الليبيون
الأشقاء والأصهار والأنساب، هل من أجل بقاء المتشبثين بكراسي السلطة الوهمية تقبلون بالتقسيم وتوابعه من حروب أهلية على الحدود و الموارد، ولنا في السودان واليمن عظة وعبرة”. واختتم قائلا:” انتبهوا لما يحاك لكم، وتحذير باتلي ليس من فراغ وإني أراه أصدق من سابقيه، وعندما يصل الأمر إلى تقسيم الوطن يهون كل شيء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى