اخبار مميزةليبيا

العكاري: من المؤلم تشويه الشرفاء الذين يحاولون النهوض بالمؤسسة المصرفية 

أكد عضو لجنة تعديل سعر الصرف بمصرف ليبيا المركزي “مصباح العكاري” أن لديه خبرة 27 عامًا في النظام المصرفي الليبي، ما بين المركزي الليبي في طرابلس وبنغازي، كما تولى منصب رئيس مصرف الجمهورية الذي يعد أكبر بنك في ليبيا لمدة 5 سنوات، وأيضًا تولى منصب رئيس المصرف التجاري الوطني، الذي يعد ثاني أكبر بنك في ليبيا.

وقال العكاري، في منشور عبر حسابه على فيسبوك، “اشتغلت في النظام المصرفي عندما كان الدولار 45. قرش  وكان في السوق الموازي 3.6 دينار. وكنت موجود في المصرف عندما كان الدولار بي 1.4 دينار وفي السوق الموازي بي 14 دينار بالصك  9.5 دينار نقدا”  

وطرح على متابعيه سؤالًا قائلًا: “عندي سؤال هل لكم أن تتخيلوا كم هي ثروتي  و أين أسكن وأن يدرس أبنائي وبناتي، وكم أملك من عقارات في الداخل والخارج؟”.

وأرف؛ “لقد عشت عفيفًا مبتعدا عن مسلك الفاسدين مجتهدا في عملي محبًا للتطوير  وتحصلت على شهادات الشكر والثناء في الداخل والخارج مساهمًا في نجاح الكثير من الأعمال التي شاركت فيها”.

وأكمل؛  “رغم هذا كله لم أكتب لكي أسعى، للترشح للمناصب السيادية  ولكن كتبت هذا ردًا على ما يتردد في صفحات التواصل الاجتماعي من حكم صادر لصالح  مجلس إدارة سابق في المصرف التجاري الوطني كان جاثما على إدارة البنك التجاري الوطني منذ 12-2011”.

وتابع؛  “تقارير ديوان المحاسبة وتقارير هيئة الرقابة الإدارية نشرت كل ما يتعلق بعمل بذلك المجلس وإحالة عملهم إلى مكتب النائب العام و مخالفًا للنظام الأساسي للمصرف التجاري  ومخالفًا لقرار الجمعية العمومية المنعقدة في 24-6-2021 في مقر الادارة العامة البيضاء  وبعد مرور سنة على عملنا في المصرف التجاري ورغم أن هذه الفترة لا تعتبر فترة قياس ولكن كثير من الأشياء أحدثنا فيها تغير  تقر  به العين النقية”. 

وأشار العكاري إلى أن “ما يتردد في صفحات التواصل الاجتماعي على هذا الحكم والمبالغات فيه هو لا يعدو حكمًا قاقابلاً بلا للطعن فيه وإلغائه من أول جلسة”. 

وأوضح أن “المؤلم هو التشويه للشرفاء الذين يحاولون قدرًا جهدهم النهوض بالمؤسسة المصرفية رغم القيود المجحفة التي تفرضها إدارة البنك المركزي طرابلس على النظام المصرفي الليبي  وأتحدي أي قيادي مصرفي شريف يقول غير ذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى