غويلة: المشاغبون على دار الإفتاء لن يهنئوا ولن يسعدوا إلا بإغلاقها

زعم عبد الباسط غويلة، عضو مركز بحوث دار إفتاء المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن من وصفهم بـ«المشاغبين» على دار الإفتاء لن يهنئوا ولن يسعدوا إلا بإغلاقها، على حد قوله.
وقال غويلة، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “الناصح الأمين الواجب عليه ينصح الجميع، فهل نصح ونيس المبروك بني قبيلته وهل نصح ونيس المبروك المشير حفتر وهل نصح برلمان عقيلة والمجلس الرئاسي وجماعته؟”، بحسب وصفه.
وأضاف “هل يستطيع النصح لقوات الردع التي تعتقل المظلومين، وتعذبهم وتقتلهم خارج القانون، أم أن تخصصه دار الافتاء فقط لا غير وأن دار الافتاء هي التي لا تفهم ولا تعلم، وتتسرع في الفتوى في الدماء والشأن العام والأمور السياسية؟”، وفقا لتعبيره.
وتابع “المشاغبون على دار الإفتاء لن يهنئوا ولن يسعدوا إلا بإغلاقها أو يكونوا هم قادتها وشيوخها والمفتي على هواهم، ودار الإفتاء في خدمتهم وطوع إرادتهم”، على حسب حديثه.