الولايات المتحدة تشطب رجل أعمال مالطي من قائمة عقوبات مهربي النفط الليبي

كشف موقع “مالطا توداي” عن قرار مكتب الولايات المتحدة لمراقبة الأصول الأجنبية شطب اسم المالطي “تيرينس ميكاليف” من قائمة العقوبات الدولية.

وبحسب تقرير للموقع فإنه تمّ شطب “تيرينس ميكاليف” وهو أحد المالطيين الثلاثة المتبقين الخاضعين لهذه العقوبات؛ حيث أُدرج اسمه عام 2018 بقائمة تضمّ ليبيّيـن ارتبط اسمهما بتهريب النفط بين مالطا وإيطاليا.

وأشار التقرير إلى تحقيق للأمم المتحدة عن تورّط “ميكاليف” في شركة وهمية مقرّها مالطا كانت تبيع منتجات بترولية مهربة في أوروبا.

وذكر التقرير أنه “تم إضافة ميكاليف في 2018 مع دارين ديبونو وجوردون ديبونو ورودريك جريتش وفهمي بن خليفة وأحمد إبراهيم حسن أحمد عرفة فيما يتعلق بعملية تهريب وقود تربط ليبيا ومالطا وإيطاليا”.

وتابع التقرير: “أشار تحقيق للأمم المتحدة إلى تورط ميكاليف في شركة وهمية مقرها مالطا كانت تبيع منتجات بترولية مهربة في أوروبا، وتم شطب جريتش من القائمة في ديسمبر 2021”.

ونوه تقرير الموقع المالطي إلى أنه “تم معاقبة الرجال الستة، وهم 24 شركة وسبع سفن، بسبب الإنتاج غير المشروع للنفط الليبي أو تكريره أو سمسرته أو بيعه أو شرائه أو تصديره”.

وأوضح التقرير أن عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية تمنع الأمريكيين من التعامل مع الكيانات المستهدفة، وتجمد أي ممتلكات ذات صلة موجودة داخل الولاية القضائية الأمريكية.

ووفق الموقع الماطي فإن تحقيقا للأمم المتحدة أفاد بأن دارين ديبونو استخدم سفن صيد لنقل الوقود المهرب خارج ليبيا، بحيث يمكن بيعه في الموانئ الإيطالية، كما يُزعم أن عصابة الجريمة ضمت رجل الأعمال المالطي جوردون ديبونو ومساعد المافيا الصقلي نيكولا أورازيو روميو، وتم اتهام آل ديبونوس لاحقًا بغسل الأموال في مالطا بسبب الثروة التي يُزعم أنها ناتجة عن تهريب الوقود.