اخبار مميزةليبيا

مرغم: تركيا حليفة لـ«طرابلس» وندعوها لإنهاء «مشروع حفتر»

دعا عضو المؤتمر العام السابق منذ عام 2012 وعضو جماعة الإخوان المسلمين محمد مرغم، تركيا للتدخل لإنهاء ما أسماه «مشروع حفتر» باعتبارها حليفا لحكومة طرابلس، على حد تعبيره.

وشدد مرغم، في مقابلة مع موقع “عربي21″ المدعوم من جماعة الإخوان المسلمين، على ضرورة سحب المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الاعتراف بحفتر- القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر- كطرف في الأزمة، على حد ادعائه.

وزعم مرغم، أنه يدعو لإنهاء سيطرة حفتر على الشرق الليبي، وتخليص البلاد من نظامه التسلطي فيها، باعتباره المتسبب الرئيسي في أزمة الانقسام في ليبيا، والمعطل الرئيسي لتقدم المسار الديمقراطي في البلاد.

وادعى مرغم، إن المشير خليفة حفتر انقلب على المسار الديمقراطي في البلاد، ويريد أن يسيطر على البلاد بالقوة العسكرية وبـ”الإرهاب” في إطار مشروع تسلطي ديكتاتوري.

ولفت إلى المشير حفتر يتحالف مع أنظمة ديكتاتورية، وهذا ما يجعل من الصعب إقامة تجانس بين هذه الأنظمة وأخرى ديمقراطية، داعيا تركيا إلى التدخل لإنهاء مشروعه باعتبارها حليفا لطرابلس، على حد قوله.

اقترح مرغم، إقامة نظام ديمقراطي في المناطق التي لا تخضع لسيطرة المشير خليفة حفتر، على أن يتوسع هذا النظام تدريجيا ليشمل عموم التراب الليبي، بعد إزاحته ونظامه عن المشهد، على حد ادعائه.

ولفت إلى أن الاجتماعات التي تجري بين مجلسي النواب والدولة تعد خرقا للاتفاق السياسي، والإعلان الدستوري، لأنهما ينصان على إجراء استفتاء بعد انتهاء الهيئة التأسيسية للدستور من إنجاز مسودته، على تعبيره.

وأشار إلى أن مجلس النواب يقف حجر عثرة أمام إجراء الاستفتاء أو أي تقدم للمسار برمته.

وواصل مرغم زعمه قائلا:” أن الدستور يمنع مزدوجي الجنسية والعسكريين من الترشح ولذلك فإن حفتر يقف ضده، ولا يريد له أن يصبح نافذا، مدعيا:” إن التجربة مع المبعوثين الأمميين تؤكد أنهم لا يحلون المشاكل، فالمبعوث الأممي الأسبق مارت كوبلر فرض الاتفاق السياسي في ليبيا دون أن يوقعه المؤتمر الوطني العام، بل قام باعتماده من مجلس الأمن وأصدر به قرارا ليصبح نافذا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى