دردور: لم أتلوث بالمال الفاسد ولم يدفع لي مقابل مواقفي المتحررة من قيود القبيلة

اعتبر فرج دردور، الذي تقدمه قنوات «الإخوان» بوصفه «محلل سياسي وباحث»، نفسه لم يتلوث بالمال الفاسد ولم يدفع له مقابل مواقفه المتحررة من قيود القبيلة”، على حد تعبيره.
جاء ذلك خلال تعليقه على فيديو له شاركه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن إحدى لقاءاته التلفزيونية في عام 2013 التي يتحدث فيها عن الحوار الوطني والمصالحة وتقديم التنازلات من قبل جميع الأطراف.
وقال دردور، عبر حسابه، تعليقا على لقائه الذى أجراه قبل 9 سنوات:” ذكرني به الفيس: بهذا الفيديو كان على قناة العاصمة عام 2013، أحمد الله إنني كنت دائما أدعو للحوار، ولم أكن يوماً مشاركاً أو داعما لأي حرب هجومية، باستثناء حرب الدفاع عن طرابلس”.
وأضاف:” لم تتلوث يداي بالمال الفاسد، أو يدفع لي مقابل مواقفي المتحررة من قيود التعصب للقبيلة أو لشخص في السلطة”.
وتابع:” بالتأكد كنت كاشفا للذين يعملون في الظلام بواجهات تبدو وكأنها ديمقراطية، وسأظل كاشفا الظلاميين، على حد قوله.
وقال دردور، في الفيديو الذي شاركه عن إحدى مقابلاته، في عام 2013 إنه لابد من إيقاف الحرب قبل البدء في المصالحة فلا يمكن أن تكون هناك مصالحة بدون وقفها”.
وزعم، خلال اللقاء، أن الطمأنينة والهدوء أساس كل شيء، فكل شخص يأتي إلى طاولة المفاوضات سيعود بجزء من المكتسبات وليس كل المكتسبات ويقدم تنازلات”.