أم العز: لابد من تبديل المتصدرين للمشهد السياسي على وجه السرعة

قالت عضو ملتقى الحوار السياسي أم العز الفارسي، إن الحل في ليبيا ممكن بالعودة لملتقي الحوار السياسي أو العودة للساحات واكتساح متصدري المشهد جميعا وليأت من يأتي.
وأضافت أم العز الفارسي، في تصريحات صحفية:” المهم في منْ يأتي أن يكون ليبيًا مسلمًا وغير مثبت عليه جرم أو مُلاحق من العدالة ما لم تثبت براءته، ويجب تبديل كل متصدري المشهد السياسي على وجه السرعة الممكنة”.
وتابعت:” وفقا لخارطة الطريق نصاب اللجنة القانونية لملتقى الحوار لا يزيد عن 25 عضو بإمكانهم الاجتماع، وشوكة الولاية الدولية للبعثة على لجنة الحوار تعيق الراغبين في الاستمرار على الأقل”.
ولفتت إلى أن لجنة الحوار تجتمع إما لتعديل المسار ووضعه وفقا للاتفاق ومجرياته، أو إبراء الذمة مما لحق بها من شبهات ليس لنا ذنب فيها، متابعة:” ما زالت أولوية العودة لطاولة الحوار متاحة لو توفرت الإرادة المحلية والدولية”.
واستطردت:” اليوم على سبيل المثال كان مقررًا اجتماع لجنة الحوار بمن تمكن من التواجد في طرابلس والبقية انتظمت في غرفة زووم، وكان الهدف من هذا اللقاء إيضاح الخلط بين مفهوم اجتماعات الملتقى التي نص عليها الاتفاق السياسي والتي حددت آلياتها للتواصل مع الأمم المتحدة”.
وأوضحت:” كنا نهدف لإيصال رسالة رسمية تعبر عن موقف أعضاء الملتقى مما حصل ويحصل من خروقات علي مرأى من الأمم المتحدة، وطالما لم يعلن أي موقف رسمي من الأمم المتحدة تعلن فيه أن ملتقى الحوار السياسي تعطلت أعماله وأن أعضاءه في حل من مسؤولياتهم، فإن هذه الخروقات تقع تحت طائلة مسؤوليتنا التاريخية”.
وشددت على أن البعثة الأممية تحاول سلب حقنا في تقييم ومراقبة المسار السياسي والاقتصادي لخارطة الطريق، ووجب علينا استخدام حقنا والتعبير عن مواقفنا من كل الأحداث وعدم تحمل وزر أي عواقب تحصل في المستقبل ونحمل كل الأطراف مسؤولياتهم التاريخية”.