بوفايد: مذكرات التفاهم مع تركيا هبة من الله لنا

زعم عضو مجلس الدولة، إدريس بوفايد، أن ليبيا “المستفيد الأول من مذكرة التفاهم الليبية التركية الأخيرة”،مردفًا أن “هذه المذكرة وسابقتها هبة من الله تعالى لنا” على حد قوله.
وادعى بوفايد في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: أن “أصوات المنتقدين والمعارضين تتعالى في زعمهم من الداخل والخارج لمذكرة التفاهم الليبية التركية المتعلقة بالشراكة بين البلدين في ميدان إستكشاف وإنتاج وتجارة الغاز والنفط في البر والبحر الليبي”. بحسب كلامه.
ووقع وزراء بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، الإثنين الماضي، مذكرات تفاهم مع تركيا في مجال التدريب الأمني والطاقة النفطية والغاز والإعلام، بحضور الدبيبة، مما دفع اليونان ومصر لإعلان معارضتهما لأي نشاط في المناطق المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط.
وأعلنت وزارة الخارجية اليونانية، أن “أثينا لها حقوق سيادية في المنطقة تنوي الدفاع عنها بكل الوسائل القانونية مع الاحترام الكامل للقانون الدولي للبحار”.
ويحدد اتفاق عام 2020 بين أثينا ومصر منطقتيهما الاقتصاديتين الخالصتين في شرق البحر المتوسط، وقال دبلوماسيون يونانيون إن “هذا الاتفاق ألغى فعليا اتفاق 2019 بين تركيا وليبيا”.
وأوضحت كلاً من مصر واليونان، أن “حكومة الوحدة المنتهية ولايتها في طرابلس لا تملك صلاحية إبرام أية اتفاقات دولية أو مذكرات تفاهم”.