اخبار مميزةليبيا

الفيتوري: أرفض وأدين استقبال السفينة الهجومية البريطانية في طرابلس ولا أقبل أي تبرير

رفض الكاتب الصحفي المستقل، مصطفى الفيتوري، مراسم استقبال السفينة البحرية الملكية البريطانية إتش إم إس ألبيون، التي رست، الأربعاء الماضي، في قاعدة أبو ستة البحرية، منتقداً تواجد وزراء وأعضاء في المجلس الرئاسي.

وقال الفيتوري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” كمواطن ليبي، ومعبرا عن موقف الآلاف من الليبيين مثلي أرفض وأدين استقبال السلطات الليبية للسفينة الهجومية البريطانية المسماة (HMS Albion سفينة صاحبة الجلالة البيون) في ميناء أبو ستة في طرابلس”.
وأضاف الفيتوري:” أدين وبأشد العبارات كل الذين شاركوا في استقبالها من كافة المسئولين وخاصة وزيرة الخارجية وحاكم مصرف ليبيا وعضوي المجلس الرئاسي وسواهم”.
وتابع:” هذه السفينة بالذات شاركت في غزو ليبيا بداية من يونيو عام 2011 وكان دورها سفينة إسناد ومرساها كان خليج السدرة في حملة تدمير ليبيا وإعادة احتلالها”.
واستطرد:” أنني أبرئ كل جاهل بحقيقة الأمر من أي تهمة ولكنني لا أبرئ أي مسئول لجهلة فالمعرفة جزء من المسئولية ولا يجوز أن تكون وزيرا أو رئيسا وتجهل أمرا وتقدم عليه”.
وأوضح:” أن جهلته فلا تقدم عليه، ولهذا لا أقبل أن يبرر أي مسئول ممن شاركوا في استقبال العار هذا بالجهل أو عدم المعرفة كتبرير من استقبلوا ليفي في عام الحزن (2011) بأنهم لم يكونوا يعرفوه”.
ولفت إلى أن السفينة لها أيضا تاريخ أسود في ساحل العاج ولبنان قبل ليبيا، متابعا:” طز في بريطانيا وطز في من دعى السفينة وألف طز في كل من استقبلها واللعنة تلاحقهم إلى يوم الدين”.
وبين الفيتوري:” صحيح نحن مساكين ولم نستطع حتى التجمهر أمام الميناء في موقف أحتجاجي ولكننا لا ننسى وذاكرتنا طويلة! ولن ننسى هذه كما لم ننسى ليفي!”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى