اخبار مميزةليبيا

«بن صالح»: قدوم البارجة لطرابلس إعلان صريح من بريطانيا باستمرار دعمها للدبيبة

اعتبر سليمان بن صالح، محلل قنوات الإخوان للشأن العسكري، أن سفينة البحرية الملكية البريطانية إتش إم إس ألبيون، التي رست، الأربعاء الماضي، في قاعدة أبو ستة البحرية، تؤكد استمرار دعم بريطانيا لحكومة عبدالحميد الدبيبة.

وقال بن صالح، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” حسب علمي وتفسيري لرسو البارجة البريطانية في ميناء طرابلس، فإن زيارة البوارج الحربية التي تتم بين البلدان أمر وارد ويتكرر بين الحين والآخر، ووجود وفد مدني على ظهر البارجة أيضاً هو أمر متعارف عليه وله أسبابه، ومنها عندما يكون للزيارة هدفان مدني وعسكري يكون قدوم الوفد المدني على ظهر البارجة مبرر لأن هذا الوفد إذا أراد أن تتم الزيارة عن طريق البحر فلن يقوم بها بواسطة يخت أو باخرة تجارية وإنما يستخدم بارجة حربية”.

وأضاف بن صالح:” السبب في ذلك هو أن هذا الوفد لا يريدها أن تكون زيارة رسمية يتم النزول فيها على أرض البلد المُزار، بل يتم استدعاء وفد مدني من البلد المُزار لاستقباله على ظهر البارجة وكأنهم استقبلوه على أرض الدولة المالكة للبارجة، وعادة مثل هذه الزيارة تتم ليس لغرض التباحث وتبادل الأراء ولكنها تتم لتوصيل رسائل محددة من دولة إلى دولة أخرى، وأغلب هذه الرسائل إما أن تكون طلبات بتنفيذ سياسات معينة وإما إخطار بقرارت سيتم اتخاذها في المستقبل”، على حد ادعائه.

وتابع:” أما الشق العسكري في الموضوع، فإنني أعتقد أن قدوم البارجة لطرابلس فيه إعلان صريح من حكومة بريطانيا باستمرار دعمها لحكومة الوحدة الوطنية، وهي أيضاً ترسل رسائل مهمة إلى كل من حفتر- القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر- والدول الداعمة لحفتر بأن تدخل بريطانيا في الملف الليبي سيشهد تطوراً في المستقبل”، على حد قوله.

واستطرد:” لن تقف بريطانيا عند حدود موقف المتفرج من التدخلات الأجنبية في الملف الليبي في قادم الأيام”، على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى