آخر ما فعل «الجدال» قبل وفاته.. زيارة ضريح «شيخ الشهداء» عمر المختار

لم يكن يعلم الكاتب الراحل، المختار الجدال، وهو يزور ضريح شيخ الشهداء عمر المختار، أمس الثلاثاء، أنه سيكون آخر ما سيفعل على هذه الحياة، فبعد ساعات قليلة من هذه الزيارة وافاه الأجل بشكل مفاجئ إثر أزمة قلبية أودت بحياته التي قضاها يحلم بتحرير الوطن والعودة من جديد لمنزله في العاصمة طرابلس.

وكتب الجدال في آخر منشور له أمس عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “صباح اليوم الثلاثاء 27/ 9 كنت على موعد مع الأستاذ عاشور بوراشد لزيارة الرمز التذكاري لضريح شيخ الشهداء عمر المختار والتقينا د. فرج عبدالعزيز نجم والأستاذ عيسى عبدالقيوم، وأستمعنا إلى شرح مفصل لقصة المبنى الرمز وعدنا بالتاريخ إلى مراحل مختلفة البناء والازالة ثم البناء”.

وقال الراحل في منشوره الأخير “أكتمل بناء الرمز التذكاري وعاد كما كان بإضافة قاعة جميلة تحوي الصور التذكارية لحركة الجهاد ومكتبة لكل ما نشر عن تاريخ المرحلة، في الخلفية لازال مبنى دار الكتب الوطنية يحتاج إلى وقفة جادة لإنقاذ ما تبقى منها. كذلك مبني شركة  الخطوط الجوية العربية الليبية يحترم يكتمل مشهد ميدان الضريح”.

ووجه الشكر والتقدير والاحترام لكل من بذل جهده لهذا الإنجاز وخاصة فرج نجم وعيسى عبدالقيوم وجمال عبدالمالك وكل يد امتدت للمساعدة في إنجاز العمل.