هاشم بشر: شباب ليبيا أحوج إلى ثمن الأسلحة التي يتقاتلون بها
استنكر رئيس اللجنة الأمنية السابق بطرابلس والمستشار الأمني لرئيس المجلس الرئاسي السابق هاشم بشر استمرار الحروب واستخدام الشباب فيها أداة لتحقيق مآرب الطامعين.
ونشر بشر على حسابه بموقع “فيسبوك” صورة جمعت أسلحة وسيارات وآليات عسكرية تستخدم في الصراع، وتكلف عشرات أو مئات الآلاف من الدينارات.
وتساءل بشر: “كم سيارة عليها هذه القطعة من السلاح يكون سائقها أو الراكب عليها هو أحوج إلى ثمنها؟ فهو شاب لم يتزوج أو يحتاج للسكن الكريم الذي يأوي أسرته”.
وطرح سؤالا آخر: “كم من مريض أورام وجريح يمكن علاجه بعنصر واحد مما سبق؟ وكم من شاب سوف يصاب أو سيموت بسبب هذه الأدوات اللعينة قد يترك زوجة وأطفالا أو أما أو أختا يبكون عليه؟”.
وقال بشر إنها مشاريع الحرب التي نأمر بها نحن سواء قادة أو شيوخ أو ساسة والتي لا تترك وراءها إلا المآسي والقهر والتي تولد الانتقام والثأر والدمار.
وتساءل: “فإلى متى أيها الشاب تكون أداة لغيرك ووسيلة تنفذ بها مآرب الطامعين في السلطة الكانزين للآموال التي أنت وأخوك الذي تحاربه أمامك أحوج إليها؟”.
