دعماً لفتوى والده.. سهيل الغرياني: من لا ينصر الحق المتمثل في حكومة الدبيبة “ظالم”

دافع سهيل الغرياني، مدير مؤسسة التناصح، ونجل المفتي المعزول الصادق الغرياني، عن موقف والده الداعم لحكومة الدبيبة، واصفا أن من لا ينصر الحق المتمثل في “حكومة الأخير” بـ”الظالم”.
وقال الغرياني الصغير، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” اسمع وشغل عقلك يا اللي تدعم في حكومة حفتر أو مداير روحك تبي الحياد، فأنت ظالم بسكوتك وعدم نصرتك للحق الذي يمكنك نصرتُه”.
وأضاف:” دع عنك تشغيب المشغيبين والزم غرز من بان لك صدقُه وصوابُه وحرصُه عليك وعلى دينك، فقد قال بعض المشغبين بعد سنوات من ظهور انقلاب حفتر في 2014 عندما كان المفتي وقتها يصف انقلابه وحربه في بنغازي ضد الثوار بأنها (حرب بين الحق والباطل)”.
تابع:” قالوا بعد سنوات من ذلك بأنه لم يظهر لهم صدق تصنيف المفتي للحرب بأنها (حرب بين الحق والباطل) إلا بعد مضي السنين وكانوا يستعظمون وقتها كلام المفتي وتوصيفه للواقع بأنه (حرب بين الحق والباطل)”.
واختتم منشوره قائلا:” الفتنة إذا أقبلت عرفها العلماء
وإذا أدبرت عرفها الناس!”.
وكان المفتي المعزول الصادق الغرياني، اعتبر في وقت سابق، أن من يقف على الحياد إزاء ما أسماه “مشروع حفتر الصهيوني” والمشروع الوطني الذي تقوده حكومة الدبيبة؛ فقد “خالف كلام الله وحديث رسوله”، مدرجاً من لا يساند حكومة الدبيبة ضمن فئة “الهالكين يوم القيامة”.
وقال «الغرياني» في برنامجه على قناة التناصح التي يديرها نجله “سهيل”: إن “النزاع في ليبيا بين مشروع صهيوني حفتري يريد أن يستبد بالقمع والظلم والقهر وينفذ رغبات الدول الأجنبية وبين مشروع آخر تترأسه حكومة الوحدة الوطنية التي تريد أن تنهي المراحل الانتقالية بالانتخابات”، معبراً عن استغرابه وسخطه من “الليبيين الذين يريدون الوقوف على مسافة واحدة بين الطرفين”.
وخاطب المفتي المعزول، الواقف على الحياد قائلاً: “تريد أن تٌرضي حفتر وحكومة الوحدة الوطنية.. تريد أن تساوي بين الحرام والحلال.. بين الخبيث والطيب، زاعما أن الحياد في هذه الحالة يعد مخالفة لحديث الرسول وكلام الله سبحانه وتعالى”.
وتوعد «الغرياني» الواقفين على الحياد والذين لم يناصروا حكومة الدبيبة بـ “عقوبة الهالكين يوم القيامة”.