اخبار مميزةليبيا

الترهوني: القيادة العامة أرسلت قافلتين للوقود والغاز إلى الجنوب

أوضح المسؤول الإعلامي للواء طارق بن زياد المعزز محمد الترهوني تفاصيل إرسال القيادة العامة قوافل خدمية إلى الجنوب الليبي.

وقال الترهوني في لقائه عبر قناة “تلفزيون المسار”، إلى أن هناك قافلتين، الأولى بأكثر من 50 شاحنة للوقود بنوعيه انطلقت تحت تأمين وإشراف غرفة العمليات بلواء طارق بن زياد المعزز لتصل حتى أقصى الجنوب، سبها وبنت بية وغات مرزق والقطرون.

وأضاف أن القافلة هدية من القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، والهدف منها تخفيف العبء عن ما يعانيه أهل الجنوب من أزمة الوقود.

ولفت الترهوني إلى أن القافلة انطلقت من قاعدة تمنهنت، وانطلقت إلى المناطق المذكورة وجرى التأكيد على الإشراف على  توزيعها على المواطنين مجانا.

وتابع: انطلقت بعدها القافلة الأخرى لغاز الطهي التي أيضا تأتي هدية من القائد العام للقوات المسلحة، ومجانا لأهلنا في سبها والجنوب وتم الإشراف على توزيعها من قبل لواء طارق بن زياد المعزز للتأكد من وصول هذه الخدمات إلى كافة المواطنين بالجنوب والحفاظ على أن يكون هناك تراتبية واستمرارية في تأمين كافة الاحتياجات. 

وأكد الترهوني أن ما تسعى إليه القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية هو تخفيف العبء عن المواطنين، من ناحية المستلزمات اليومية للحياة.

واستكمل المسؤول الإعلامي: نعلم بأن المؤسسة العسكرية هي مؤسسة أمنية فعلية وظيفتها عمل عسكري، لكن الجانب الإنساني الكبير جدا الذي يكون على بعد خطوة عن أهلنا في الجنوب، من هنا جاء الإيعاز من القائد العام للقوات المسلحة لانطلاق قافلتين، الوقود والغاز، لتكون القيادة العامة كما عودتنا دائما، على بعد خطوة واحدة من كافة المشاكل، سواء لأهلنا في المنطقة الشرقية أو الجنوب الحبيب.

وواصل الترهوني: عندما تحدثت عن قافلة الوقود والغاز عليّ أن أذكر قوافل أخرى كالأدوية الخاصة بمستشفيات سبها، والمصل المضاد للعقارب. 

وكشف عن تحريض إعلامي من بعض الأطراف ضد القيادة العامة، قائلا: لا نعاني من أزمة تراتبية العمل أو إيصال المستلزمات إلى المواطنين في سبها، اليوم علينا أن نقف وأن نستذكر أن هناك باكورة كبيرة جدا من الآلة الإعلامية المضادة التي توجه ضد ما تقوم به القوات المسلحة.

واستطرد الترهوني: إن تحدثنا عن ما كان عليه الجنوب سابقا سواء تهريب البشر أو الوقود، أو العمليات الإجرامية، ونعلم أن اليوم يشهد طفرة أمنية كبيرة جدا، قدمتها القوات المسلحة قبل الخدمات.

وشدد على أن هناك أطرافا لا يعنيها استتباب الأمن في الجنوب الليبي، حتى يتسنى لها العمل في التهريب، لذلك كلما كان هناك عمل كبير للقوات المسلحة  يواجه بباكورة إعلامية كبيرة من الطرف المضاد ليكون هناك فراغ أمني في الجنوب.

وبيّن أن القيادة العامة مستمرة في دعمها لتكون جسرا أمام أي خلل سواء في الجنوب أو الشرق، واستشهد بحادثة انفجار صهريج الوقود ببنت بية ، إذ كانت القيادة العامة أول من لبى النداء، ومن ساعات الصباح الأولى كانت المتابعة من غرفة العمليات بلواء طارق بن زياد، ووفرت جسرا جويا ممتدا لنقل المصابين.

واختتم الترهوني: حتى قبل أن يوجد أي خلل تكون الاستجابة من القوات المسلحة العربية الليبية سريعة جدا، مؤكدا أن غرفة عمليات الجنوب بلواء طارق بن زياد المعزز ستكون على بعد خطوة واحدة من معاناة المواطنين لحل ما يمكن حلحلته من هذه المشاكل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى