جويلي: اجتماع اليوم الأحد كان مخصصاً للتوافق حول تسلم حكومة باشاغا لمهامها بطرابلس

قال اللواء أسامة جويلي، آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية:” كان من المقرّر عقد اجتماع اليوم 31 يوليو بين قادة التشكيلات المسلحة لاستكمال الحوار”.
وأضاف جويلي، في تصريحات صحفية:” حوار اليوم كان مخصصاً للوصول إلى توافق حول تسلم حكومة فتحي باشاغا لمهامها داخل العاصمة طرابلس”.
ولفت جويلي، إلى أن الاجتماع حضره القادة المؤيدون لحكومة باشاغا، وتغيّب الآخرون بعد طلبهم التأجيل للأيام القادمة”.
وأوضح جويلي، أن الحاضرين ناقشوا مواضيع عدة، واتفقوا على ضرورة التواصل مع الأطراف كافة، حقنا للدماء ولتجنيب العاصمة الأعمال القتالية ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
وأصدر عدد من القادة العسكريين والميدانيين من مصراتة والزنتان والزاوية وورشفانة، بيانًا، اليوم الأحد خلال اجتماعهم مع رئيس غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية، اللواء أسامة جويلي.
وجاء في نص البيان، “نجتمع اليوم في هذا الظرف الحساس والدقيق الذي تمر به بلادنا وما تتعرض له عاصمتنا طرابلس من تحديات صعبة، وما يتطلبه الامر من وقفة قوية ضد كل الأيادي السوداء والظلاميين ممن يريدون ضرب الوحدة الوطنية”.
وتابع البيان؛ “لقاؤنا اليوم رسالة لكل من يسعى بكل الوسائل لزعزعة أمن واستقرار بلادنا وتقويض العملية السلمية في التداول على السلطة”.
وأوضح البيان أنه تم الاتفاق على ما يلي: ” 1- نحن مع الشرعية التي اتفقت عليها الأطراف الليبية متمثلة في الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا دون وصاية أو تدخلات خارجية وبعيداً عن المال الفاسد “.
وأكمل البيان؛ “2- نجدد مطالبتنا بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من على الأرض الليبية بشكلٍ فوري”، وواصل “3- ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية الليبية شرقاً وغرباً وجنوباً، وأن وحدة ليبيا خط أحمر “.
وشدد البيان؛ على “4- رفض التدخلات الخارجية السافرة في الشأن الليبي، ونثمن جهود الوساطة التي تساعدنا في إيجاد حلول للأزمة الليبية والتي تقرب بين الإخوة في الوطن بعيداً عن زرع الفتن”.
أكد البيان؛ “5- نحن المجتمعون اليوم بأننا صف واحد ضد كل من تسول له نفسه المساس بوحدة وتراب ليبيا وندعم الاستقرار والامن والأمان بعيدا عن العنف والفتن”.
وختم البيان موضحًا على “6- دعم جهود اللواء أسامة جويلي في كل ما يبذله من مساعي وطنية لحلحلة كل الخلافات ودعم الخيار الوطني من أجل دعم الشرعية النابعة من الإرادة الوطنية”.