كتيبة تأمين بوابة الفات تكشف خفايا وفاة طفل بسبب امتناع سائق عن التفتيش
تقدم آمر وأفراد المكلفة بالتأمين والحماية ببوابة الفات بالجنوب الليبي بالتعازي والمواساة إلى ذوي الطفل حسن المنجي صالح والذي وافاه الأجل في الحادث المروري البوابة صباح اليوم الأحد.
وأكدت الكتيبة التي تؤمن بوابة الفات على الطريق الرابط بين الشاطي والشويرف شمال براك بـ220 كيلومترا، إحالتها تقريرا بالحادث إلى جهات الاختصاص، مُبديةً استعدادها التام للتحقيق لإثبات المسؤول الحقيقي وراء هذه الحادثة الأليمة.
وأوضحت الكتيبة في بيان أنه “عندما مرت سيارة معتمة النافذة الخلفية، رفضت عدة نداءات لأوامر التوقف للتحقق من إجراءاتها وهوية الركاب، واستمرت في محاولة تجاهل التفتيش وحاول سائق المركبة التخفي وراء شاحنة تزامن مرورها بالبوابة”.
وأضاف البيان: “حينها وطبقا للأوامر المستديمة قام أحد الجنود بإطلاق طلقة واحدة تحذيرية ارتطمت بالأرض وأصابت نافذة السيارة، واستمرت السيارة حتى مسافة أكثر من مئتي متر”.
وتابع البيان: “عند وصول أفراد البوابة للسيارة المتوقفة، وجدوا بها عائلة ليبية، واتضح إصابة الفقيد حسن بالسيارة، وتم إسعافه فوراً بجهود أفراد البوابة، ورغم محاولات إسعافه بالمستشفى إلا أنه فارق الحياة مساء اليوم بسبب إصابته”.
وأشار البيان إلى أنه “عند الاستجواب المبدئي للسائق ادعى أنه لم يستمع إلى تعليمات التوقف بسبب إقفاله نوافذ السيارة وتشغيل التكييف”، مبينا: “تم إيقاف السائق لاستكمال التحقيقات والتحري، والتأكد من أسباب امتناعه عن الالتزام بقواعد وتعليمات السلامة والأمان على الطرقات العامة وإحالة الجندي إلى التحقيق بالواقعة”.
وشدد بيان الكتيبة على أن “هذه الحادثة المؤسفة والحزينة على جميع مستخدمي الطرقات العامة تظهر ضرورة الالتزام بتعليمات السلامة والأمان والاستجابة دون إبطاء لتعليمات ضباط وأفراد البوابات القائمين على تأمين الطرق والمارة في ظل الظروف الاستثنائية التي مرت وتمر بها بلادنا واستشراء المجموعات الإرهابية وعصابات التهريب والجريمة المنظمة”.
