“إيريني”: ضبط سفينة خرقت حظر السلاح على ليبيا

أعلنت عملية “إيريني” للاتحاد الأوروبي عن ضبط سفينة على متنها عشرات المركبات العسكرية، وخرقت قرار حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا.

وقالت “إيريني” في بيان عبر “فيسبوك” إنها عثرت على شحنة خرقت حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا أثناء تفتيش سفينة قبالة سواحل ليبيا.

وأضاف البيان: “في 18 يوليو، أجرت عملية إيريني تفتيشا للسفينة فيكتوري رورو (MV VICTORY RORO) قبالة سواحل ليبيا، وتبين أنها تنقل مركبات إلى ليبيا في خرق لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة.

وأشارالبيان إلى أنه تم الاشتباه “منذ وقت طويل في فيكتوري رورو، التي ترفع علم غينيا الاستوائية، في نقل معدات عسكرية إلى ليبيا، تحت اسم (MV LUCCELLO)، التي ترفع علم جزر القمر”.

وأوضح البيان أنه تم تحديد السفينة من قبل فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا على أنها سلمت مركبات عسكرية إلى البلاد في أوائل مارس 2022.

ولفت إلى أنه قبل التفتيش، “تم تحديد موقع سفينة الشحن بواسطة طائرة تابعة للبحرية الفرنسية، مكلفة بعملية إيريني، بعد عبور قناة السويس ودخول البحر المتوسط، ورصدت فرقاطة البحرية اليونانية HS THEMISTOKLES السفينة خلال سيرها بالطريق، وتولت فرقاطة البحرية الإيطالية ITS إجراء التفتيش، وتم نشر كلتي السفينتين الحربيتين تحت السيطرة التشغيلية لعملية إيريني.

واستكمل البيان: “خلال التفتيش، حدد الفريق عشرات المركبات المصممة أو المعدلة للاستخدام العسكري، وبالتالي تم تقديرها أنها تنتهك حظر توريد الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا”.

وواصل البيان: “وفقا لقرار مجلس الأمن 2292 (2016) وولايته، ضبطت عملية إيريني المركبات التي تنتهك حظر توريد الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا، وهي الآن تقوم بتحويل السفينة إلى ميناء أوروبي لمزيد من الإجراءات”.

ونوه البيان إلى أن تفتيش إم فيكتوري رورو هو الرابع والعشرين من قبل عملية إيريني منذ إطلاقها في مارس 2020، وتم تنفيذها وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2292 (2016) والتجديدات اللاحقة، حيث إنهم يأذنون بتحويل سفن مثل هذه ومصادرة الأسلحة المنقولة والعتاد المرتبط بالأسلحة.