أبوهمود: النهاية المخزية لـ«صنع الله» درس لكل متخلف يختزل السياسة في التهريج والتنطيط

أكد الشيباني أبوهمود سفير ليبيا السابق لدى فرنسا، أن النهاية المخزية للمقال مصطفى صنع الله، درس لكل متخلف يختزل السياسة في التهريج والتنطيط.
وقال أبو همود، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “النهاية المخزية والمأساوية للسيد صنع الله درس لكل من يتقدم لمنصب وليس له أي قدرات ذاتية تؤهله لتحمل مسؤولياته”.
وأضاف “هي درس لكل من يعتقد بأن ابتسامة أحد سفراء الدول الكبرى له تعني أن هذه الدولة ستقاتل من أجل بقائه في منصبه، ولكل من يتقدم لمنصب بدون فهم لتعقيدات المشهد الليبي وتقاطعاته الإقليمية”.
وتابع “الدرس أيضا لكل من يختزل السياسة في الزقاطة والتهريج الإعلامي والتنطيط من أحضان مليشيا إلى أخرى، لكل متخلف يخرج على الناس بأسلوب شوارعي، محاولا الدفاع عن قضية وطنية لا يصح الدفاع عنها إلا بأسلوب يرقى لمستواها”.
واستطرد “المحزن في الأمر، أن هناك العشرات من أمثال السيد صنع الله، ولهذا ستكون هناك العديد من هكذا جنائز سياسية، مخزية ومأساوية في بلادنا”.