البركي: تغيير صنع الله مناورة ذكية من الدبيبة وسلاح ذو حدين

رأت الناشطة السياسية ريم البركي، أن مناورة رئيسة حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، بتعيين رئيس جديد للمؤسسة الوطنية للنفط بدلا من مصطفى صنع الله، ذكية جدا، مشيرة إلى أنها سلاح ذو حدين واختبار جدى للمجتمع الدولي.. فإما أن يكسب بقائه لمدة سنة كما يُريد وإما «يجيبها عليها وطيها» كما يُريد أيضًا.
وقالت البركي في منشور لها، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “في اعتقادي أن بن قدارة سيستلم مقر المؤسسة الوطنية للنفط خلال أسبوع. صنع الله لن يصمد إلا في حالة إرسال المملكة المتحدة قوات خاصة لمنع بن قدارة من دخول المؤسسة”.
وأضافت “رفض أمريكا لقرار «عبد الحميد شهادات»، يعني عدم الاعتراف به كرئيس حكومة، وأنها ستدعم باشاغا عسكريًا لدخول طرابلس، بعد قرار تغيّر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط ليّس هناك وقت كافي لأي مناورات امريكية: إما التعاون مع بن قدارة على مضض والعمل على تغير عبدالحميد ببطيء خلال فترة من 6 أشهر إلى سنة أو ركل الدبيبة فورًا وبكل قسوة وتمكين باشاغا من طرابلس”.
وتابعت “مناورة الدبيبة ذكية جداً.. وهي سلاح ذو حدين واختبار جدى للمجتمع الدولي.. فإما أن يكسب بقائه لمدة سنة كما يُريد وإما «يجيبها عليها وطيها» كما يُريد أيضًا، أعتقد أنه هناك شخص ذكيّ خلف هذه الفكرة”.