قريفة: لا حل وطني إلا بالتنازل والرقي في ممارسة العمل السياسي
أكد موسى قريفة، الكاتب والسياسي السابق والأستاذ الجامعي، أنه لا يمكن تحقيق حل وطني واعد ودائم إلا بالتنازل وتجاوز جراح وعبث واصطفافات الأمس والرقي الأخلاقي والمهني في ممارسة العمل السياسي.
وقال قريفة في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “السياسي الذي لا يحمل قلبا إنسانيا لا يمكن أن يكون سياسيا يمارس السياسة بمهنية وأخلاقيات السياسة، «السياسي» الذي لا يتنازل ويترك طموحاته الشخصية أمام معاناة الناس اليومية لا وصف يليق به إلا «مرتزق سياسي» مع الاحترام للخيرين منهم”.
وأضاف “من يصنع مجدا سياسيا باستثمار وتوظيف معاناة الناس يلعنه الله والناس والتاريخ، على متصدري المشهد باختلاف تسمياتهم مع الاحترام لفئة قليلة منهم أن يتنازلوا اليوم أمام حجم معاناة الناس اليومية التي فاقت كل ما يمكن توقعه، لا يمكن تحقيق حل وطني واعد ودائم إلا بالتنازل وتجاوز جراح وعبث واصطفافات الأمس والرقي الأخلاقي والمهني في ممارسة العمل السياسي”.
وتابع “أليست التضحية بطموحات الذات الشخضية من أجل رفع المعاناة عن الجميع من أرقى أنواع الرقي والتضحية السياسية والإنسانية، ونحن نودع أيام عيد الأضحى. على الساسة ومتصدري المشهد استحضارها من أجل مستقبل بدون معاناة لا مبرر لها”.
