المقري: يجب على عقلاء الوطن دعم أي مشروع وطني يوحد ولا يفرق

أكد عبد الله ميلاد المقري، المحلل السياسي، أن يجب على العقلاء في هذا الوطن الاحتكام إلى كلمة سواء، بدعم أي مشروع وطني يوحد ولا يفرق و يبني ولا يدمر.
ودعا “المقري” في منشور عبر حسابه على فيسبوك، إلى ما أسماه “العودة للعائلة الليبية الواحدة”، قائلًا: إن “الشعور بالقلق، والإحباط، هذه الأيام من أن ليبيا تتجه في الطريق المجهول أكثر من ذي قبل وقد يكون لهذا الخوف الجمعي ما يبرره وبشكل يشهد على الحساسية المفرطة في مصدري المشهد السياسي وعدم الوقوف عند مصلحة الوطن برؤية توافقية تضمن أن يكون الجميع عند حسن مطالب شعبهم في جعل مصلحة الشعب الليبي ومصلحة ليبيا هي القاسم المشترك سياسيا واجتماعيا واقتصاديا”.
وتابع؛ “وعليه يتطلب الأمر من كل العقلاء في هذا الوطن الارتقاء بهذا المفهوم والمقصد في ذلك الاحتكام الى كلمة سواء، بدعم أي مشروع وطني يوحد ولا يفرق و يبني ولا يدمر وفي الأخير كلنا ليبيين أخوة يوحدنا حبنا لبلادنا مهما جعلت منا الأحداث الطارئة غير ذلك”.
وأردف؛ “فلنجعل من هذا الحب أداة للعودة للعائلة الليبية الواحدة ولنجعل مناسبة هذا العيد أخر سنوات التشتت والصراعات المزاجية وليبيا وخيراتها وحضورها في العالم قادرة أن تكون بأهلها مثل أعلى في تجاوز أزماتها وانقسامات بعض من أطراف الصراع الذي هو في الأساس شكلي ومصطنع ويغذي من الخارج لأهداف وعاها الليبيون”.
وختم مشددا على ضرورة “العودة إلى الحكمة وتغليب المصلحة وإنهاء أعوام فقدان الفلتان والغفلة من قبل الضمير، والآن الدعوة لعودة هذا الضمير الجمعي وكفى لخطاب الحيازة والكراهية والحقد”.