الرميح: إن نفد صبر الليبيين ستتحول تظاهراتهم إلى “انتفاضة دماء”

رفض مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي رمزي الرميح، المبادرة السياسية لإنهاء الانسداد الحالي، التي أعلن المجلس الرئاسي عن فتح حوار بشأنها.
وقال الرميح في تصريحات صحفية، رصدتها “الساعة 24″، إن المجلس الرئاسي فقد الشرعية أسوة بجميع الأجسام السياسية في البلاد.
وأضاف المحلل السياسي أن “مبادرة المنفي المرتقبة لإنهاء الانقسام مرفوضة، لأن الليبيين ملوا من إعطاء الفرص تلو الأخرى للمسؤولين”.
وأوضح أن “الليبيين انتظروا إجراء الانتخابات قبل انتهاء موعد خارطة الطريق (المنبثقة عن الاتفاق السياسي في جنيف) ولم يحدث، ثم انتظروا أيضا أن تخرج اجتماعات جنيف بتوافق ولم يحدث أيضاً.
وتابع الرميح: بالتالي فلا شرعية لأي جسم من الأجسام الموجودة الآن، سواء كان مجلساً رئاسياً أو نواباً أو مجلس الدولة الاستشاري.
وحذّر الرميح من أن ينفد صبر الليبيين فتتحوّل تظاهراتهم إلى “انتفاضة دماء” حال استمرار الطبقة السياسية التي وصفها بالـ “فاسدة”.