مبعوث ألمانيا: نؤكد على موقفنا الرافض للأعمال التي تؤدي إلى العنف في ليبيا

أعرب المبعوث الألماني الخاص إلى ليبيا ” كريستيان بوك ” عن ترحيبه الحار بدور الوساطة الذي تلعبه المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز وبعثة الأمم المتحدة.

جاء ذلك في بيان صحفي صدر عنه نشرته الخدمة الإخبارية الإنجليزية في الخارجية الألمانية ، أشاد فيه بما توصل إليه رئيسا مجلسي النواب والدولة الاستشاري المستشار عقيلة صالح وخالد المشري خلال اجتماعهما في جنيف يومي الـ28 والـ29 من يونيو الماضي.

كما أضاف بوك أن المستشار صالح والمشري توصلا إلى اتفاق بعيد المدى على أساس دستوري من شأنه إذا تم الانتهاء منه أن يمهد الطريق لانتخابات رئاسية وتشريعية في ليبيا، في وقت من المهم فيه لمجلسي النواب والدولة الاستشاري حل الخلافات القليلة المتبقية بسرعة وبحسن نية.

ودعا بوك جميع الفاعلين السياسيين في ليبيا إلى الحفاظ على السلام والاستقرار والامتناع عن أي خطوات أحادية الجانب والانخراط بشكل بناء في محادثات برعاية الأمم المتحدة، من أجل إنهاء المأزق التنفيذي وتمهيد الطريق لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد.

مؤكدآ على موقف ألمانيا الرافض بشكل قاطع للأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى العنف أو إلى مزيد من الانقسامات داخل ليبيا، مثل إنشاء مؤسسات موازية أو أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة أو الامتناع عن التسليم السلمي للسلطة إلى هيئة تنفيذية جديدة تم تشكيلها من خلال عملية شرعية وشفافة.

وشدد الدبلوماسي الألماني على وجوب عودة إنتاج النفط لسابق عهده من دون تأخير وإدارة الموارد الاقتصادية بطريقة شفافة ومسؤولة وخاضعة للمساءلة لصالح الليبيين جميعًا، حاثًا القادة على الاتفاق على أولويات الإنفاق العام وإنشاء هيكل مشترك لإدارة الإيرادات والرقابة بالمشاركة المستمرة مع مجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين.