اخبار مميزةليبيا

القايد: نحن في مفترق طرق لإنقاذ ليبيا بمشروع يحتوي كل أصحاب المشاريع السياسية

علقت عضو ملتقى الحوار السياسي ” هاجر القايد ” على الأزمات الخانقة التي تحاصر المواطن الليبي من كل حدب وصوب، قائلة: “للأسف نلقي باللوم على الحكومة؛ لأن من أهم مهامها تقديم الخدمات وتطويرها وكانت شبه كتابتها على وثيقة الملتقى والانتخابات ولم تقدم الحكومة شيئًا في البندين الذين كانا من مهامها، لذلك هي مسؤولة عن تقديم الخدمات للناس”.

كما أشارت القايد خلال مداخلة متلفزة لها على قناة “ليبيا الحدث” أمس الإثنين إلى أنه كانت هناك تحقيقات من الأمم المتحدة وكان مفترضًا من البعثة أن ترفع عن الجميع عاتق هذه التهمة، فقد أصبح الملتقى شبهة لفعل قام به عدد من الأعضاء.

مؤكدة على أن الأزمات مبرمجة منذ عشرات السنوات، وهناك مشروع يستدرج ليبيا لأزمة أخرى ومختنق آخر، لكن إذا كانت الحكومة السابقة فعلت ذلك عن جهل فحكومة الدبيبة تفعلها عن علم، فشرط الحوار كان واضحًا، من لم يستطع تحقيق المختنقات لا يتقدم للترشح والأمر واضح، خاصة أن الدبيبة تعهد بإنهاء الأزمات لكنه خرج وصرح أن سبب الأزمة هو إغلاق النفط.

كما نوّهت القايد إلى أن مشروع تحويل ليبيا لدولة فاشلة ليس بجديد، ومنذ قيام الدولة بدؤوا باستجلاب الإرهابيين والإسلام الرايدكالي للبلاد، مضيفة: “اليوم نفس المفترق الذي كنا فيه في 2014 عندما تحدث حالة الوعي وينتفض الوطنيون لإنقاذ الوطن، بآخر فرصة، سيتحرك العملاء داخل الوطن والداعمين للأدوات لاستعادة قوتهم من جديد لتدمير المشروع. وفقأ لقولها”.

وأضافت قائلة: “الكرامة جمعت واحتضنت كل من كانوا في النظام السابق الوطنيين لتحرير وطنهم، من الجماعات الإرهابية والتفت الكرامة وفبراير وسبتمبر الشرفاء، والمشروع احتضن الطرف الآخر أصحاب المشاريع واليوم نحن في مفترق طرق لإنقاذ ليبيا بمشروع يحتوي كل أصحاب المشاريع السياسية للوصول للهدف، احترم الوطنين في مجلس النواب، لكن أعرف الفاسدين منهم الذين يوم أراهم يجلسون في القاعة أسأل كم قبضوا الثمن؟”.

واختتمت حديثها معتبرةً أن “مشكلة السياسي الذي يحمل مشروعًا فكريًا ومبادئ حين تسأله أين صوتك، الوطنيون هم الذين من عشر سنوات في معسكر واحد ولا يقفزون لتحقيق مكاسبهم ومصالحهم من منطقة لأخرى ومعسكر لآخر”. بحسب قولها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى