اخبار مميزةليبيا

لجنة الدبيبة المكلفة بترسيم الحدود تضم منطقة “سانية الاحيمر” الليبية إلى تونس بالخطأ

قالت مديرية أمن السهل الغربي، إنها رصدت وجود تحويل جزئي للعلامة الحدودية الفاصلة بين ليبيا وتونس، في منطقة «سانية الأحيمر»، والتي تتبع الأراضي الليبية؛ حيث جرى ضمها إلى الأراضي التونسية، من خلال وضع العلامة الدالة على الحدود بذلك المكان شرق (السانية) بمسافة تقدر بحوالي 150 مترًا شرقًا ونحو 6 كيلو جنوبًا.

ولفتت المديرية في بيان اليوم الأحد إلى ورود معلومات لمدير أمن السهل الغربي، عميد عزالدين الزوق، تتعلق بأعمال اللجنة الخاصة بترسيم الحدود الليبية مع تونس، والمكلفة من قبل وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، وعمليات إنشاء العلامات الدالة على تلك الحدود بين البلدين، ووجود عملية تحوير للعلامات الحدودية من مكانها الأصلي.

وبحسب البيان، وجه مدير أمن السهل الغربي، تعليمات بتنفيذ زيارة ميدانية للاطلاع على أماكن وضع العلامات المشار إليها، واتخاذ الإجراءات القانونية؛ إذ انتقل رئيس قسم التفتيش والمتابعة رفقة رئيس قسم البحث الجنائي، وأعضاء من مركز شرطة العسة وقسم شرطة النجدة، وبعض الخبراء والأعيان للمعاينة الميدانية عبر طول الحدود المشتركة بين البلدين، والتي تقع ضمن الاختصاص المكاني لمديرية أمن السهل الغربي.

وعادت المديرية لتنوه عبر صفحتها على “فيسبوك”، إلى أن اللجنة المكلفة بترسيم الحدود من الجانب الليبي فقط (المكلفة من رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة) وعن طريق الشركة المنفذة لأعمال وضع العلامات الخرسانية في مواقعها على الشريط الحدودي المشترك هي من قامت بوضع العلامة الحدودية الخاصة (بسانية الاحيمر) عن طريق الخطأ في المكان المذكور.

يذكر أن الدبيبة أصدر قرارا سابقا بتشكيل لجنة ترسيم الحدود مع تونس وتضم في عضويتها عددًا من الأعضاء الممثلين من كافة الجهات ذات الاختصاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى