الساعدي: «مجزرة سجن بوسليم» من أكبر جرائم العصر ودماء شهدائها لن تضيع

زعم سامي الساعدي، أمين عام البحوث بدار إفتاء المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن ما وصفها بـ«مجزرة سجن بوسليم»، تعد من أكبر جرائم العصر، مشيرا إلى أن دماء شهدائها لن تضيع، وفقا لوصفه.
وقال الساعدي، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “تفصلنا أيام عن الذكرى السادسة والعشرين لجريمة من أكبر جرائم العصر”، بحسب تعبيره.
وأضاف “هذه القضية يراد تغييبها وإضاعة الحق فيها، لكن الله تعالى للظالمين بالمرصاد.. دماء شهداء بوسليم لن تضيع”، على حد قوله.
وكان المفتي المعزول الصادق الغرياني، قد قال في تصريحات سابقة: “إن القُضاة الذين تنصلوا من حكم قضية أبوسليم، سيكونون من قضاة النار”، على حد زعمه.
وأضاف الغرياني عبر قناة «التناصح» التي يمولها وتبث من تركيا “تنصل القضاء من قضية واضحة قُتل فيها 1200 سجين في أبوسليم، عار سيذكره التاريخ، فالقاضي الذي يتنصل من الحكم في قضية رفعت إليه وأدلتها واضحة وبينة مثل مذبحة أبوسليم، عار عليه أن يظل في القضاء”، بحسب تعبيره.
فيما علق مروان الدرقاش الناشط المقرب من المفتي المعزول الصادق الغرياني، على الحكم بإحالة قضية سجن أبوسليم إلى القضاء العسكري بعد الحكم بعدم اختصاص القضاء المدني بالقضية، معتبرًا أن القضاة في تلك القضية من أهل النار.
وكتب قائلًا على فيسبوك: “ ألا نجد قاضياً من أهل الجنة لهذه القضية. لماذا نُبلى دائماً بقضاةٍ من النوع الآخر”.
وكانت الدائرة الجنائية الأولى بمحكمة استئناف طرابلس قضت مؤخراً بإحالة قضية سجن أبوسليم إلى القضاء العسكري بعد الحكم بعدم اختصاص القضاء المدني بالقضية وسط تجمهر أهالي السجناء أمام مجمع المحاكم في طرابلس بتوجيه من المحامي فتحي تربل.