اخبار مميزةليبيا

العرفي: المشري يتعرض لضغوط تجعله يغير مواقفه

قال عضو مجلس النواب عبدالمنعم العرفي، إن تشكيل الحكومة الليبية كان نتيجة لحالة توافق ليبي ليبي لم نصل إليه منذ 2014، وإذا دخلنا في اجتماعات لحكومة جديدة لن نصل إليها ويمكن أن تعيدنا إلى نقطة الصفر.
وأضاف العرفي في تصريحات صحفية: “حتى لو شكلت حكومة جديدة لن تكون هناك نتيجة لأن المشكلة في عبد الحميد الدبيبة فهو لا يريد تسليم السلطة وكل أفعاله مؤخرا من استعراضات عسكرية وغيرها تظهر ذلك”.
ورأى أن البيان الخماسي بشأن ليبيا لن يؤثر على اجتماعات جنيف المرتقبة بين رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، فالرجلان متوافقان منذ البداية ولكن هناك ضغوط تمارس على المشري تجعله يغير مواقفه.
وأصدرت دول فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بيانا مشتركا أمس الجمعة بشأن التطورات الليبية.
ورحب البيان بالتقدم المحرز في محادثات المسار الدستوري بين اللجنة المشتركة لمجلسي النواب والدولة في القاهرة التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبدرجة توافق الآراء التي تم التوصل إليها حتى الآن نحو التوصل إلى اتفاق ، معبرة عن تقديرها لعمل المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ” ستيفاني وليامز” وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ولفت البيان إلى أن خارطة طريق ملتقى الحوار الليبي حددت انتهاء المرحلة الانتقالية في 22 يونيو، شريطة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر 2021، وهو ما لم يكن عليه الحال.
وشدد البيان المشترك على الحاجة إلى حكومة ليبية موحدة قادرة على حكم وتنفيذ هذه الانتخابات في جميع أنحاء البلاد، والتي تتحقق من خلال الحوار والحلول الوسط في أقرب وقت ممكن ، ورفض الإجراءات التي يمكن أن تؤدي إلى العنف أو إلى مزيد من الانقسامات في ليبيا، مثل إنشاء مؤسسات موازية، أو أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة، أو رفض الانتقال السلمي للسلطة إلى سلطة تنفيذية جديدة يتم تشكيلها من خلال عملية مشروعة وشفافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى