عبد العزيز: جماعة الردع جلبوا لنا العار بسجنهم مقاومين فلسطينيين

قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان ” محمود عبد العزيز ” إن “صرف الميزانية من قبل الحكومة المكلفة من البرلمان قفزه في الهواء ولا تعني شيء”، بحسب قوله.
جاء ذلك خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني . أشار فيها ، إلى أن “جلسة البرلمان لم يكون فيها نصاب وكانت مزورة بدليل تضارب اعداد الحضور”، بحسب قوله.
مضيفآ: “أوجه الصديق الكبير ومن معه أكبر جريمة لن يغفرها التاريخ أن يصرف قرش واحد لهؤلاء الفاسدين، عقيلة وصوان وباشاغا واعضاء مجلس الدولة كلهم يجب القبض عليهم ووضعهم في السجون. مشوا لجنيف ووقعوا اتفاق وانتهوا واليوم خسروا في جنيف قالوا يجب أن نشكل لعبة أخرى، مليارات تلعب بهم الفاسدين وحفتر وفروخه”، بحسب قوله.
كما زعم عضو الجماعة الإخوانية أنه “لا يوجد هناك استحقاق انتخابي ويجب الضغط على الحكومة وكل الاجسام غير الشرعية”، مشيراً إلى أن “التغير الديموغرافي في المنطقة الشرقية يتم بهدوء وإلى حين عام 2030 سيجد الجميع كارثه في المنطقة الشرقية”، بحسب زعمه.
وأردف قائلآ: “سجناء الردع والشباب في الردع الذين أطلقوا سراح الشاهد الوحيد في قضية نادر العمراني، هل اطلقه قاضي أم انتم؟ هل تمت محاكمته أم لا؟ هل النائب العام يعرف؟ وما دام إطلاق سراح الناس سهل عبد الحكيم المشري ماذا يفعل عندكم وهو ليس قاتل؟ وغيره، هل من سجنوه ليبين أم لا؟ ومن أين تتلقون الأوامر”، بحسب قوله.
مضيفآ: “لما نجد اخواننا الفلسطينيين شرف الأمة وتاج رأسها لا زالوا يعانون الويلات، في السجن لا لشيء الا انهم مقاومين ولم يرضوا تلقي اوامرهم من اليهود من يسجن هؤلاء الاخوة من من يتلقى أوامره؟ ومن يقرر ان يسجن المرابطين ومن يدعمهم هذا أكبر عار على ليبيا والليبيين. درنا العار الآن، ما يفعلوه جماعه الردع محسوب على كل الليبيين. نساعد العدو الصهيوني نعلم أو لا بأن نسجن مقاومين فلسطينيين بتهمة انتمائهم ودعمهم للمقاومة”، بحسب قوله.
كما أضاف: “قصة بوسليم، قلتم قبل شهور أن القضاء الليبي قال القضية تسقط بالتقادم، أيام القذافي التي تمت الجريمة في وقته الناس ترفع قضية ضدهم؟ فلسفة غير مفهومة، المحكمة العليا قالت هذه جريمة ضد الانسانية وردتها! فاجأتنا الهيئة باستهتار تام من طرف ادارة القضاء انهم ينظروا بقضية بهذا الحجم بهذه الطريقة المخجلة”، بحسب زعمه