اخبار مميزةليبيا

المشير حفتر: معركة الكرامة لم يكن هدفها إلا تخليص الوطن من قبضة الإرهاب

أكد القائد العام للقوات المسلحة المشير ” خليفة حفتر “، بأن ثورة الكرامة، لم يكن هدفها الا تخليص الوطن من قبضة الإرهاب، وانقاذه من الزوال، وإفشال مشروع التنظيمات الإرهابية، الرامي الى تحويل بلادنا الى مركز رعب وتوحش، يدمر حياة الليبيين، ويبدد أمن وسلام العالم.

جاء ذلك في كلمه للمشير حفتر التي القاها أثناء زيارته لمنطقة الأبرق بالجبل الأخضر، وتابعتها “ليبيا الحدث”، قائلآ فيها: “أدعوكم الى الوقوف، اجلالا وتكريما لشهدائنا الابرار، وقراءة الفاتحة على ارواحهم الطاهرة، ويسعدني ان التقي بكم، أهالي الجبل الأخضر الأشم، أهل الشجاعة والاقدام، والنخوة والشهامة، والكرم والجود، في غمرة احتفالاتنا بذكرى معركة الكرامة الخالدة، التي اكتسبت بجدارة، صفة الثورة ومعانيها، بما قدمت من تضحيات، وحققت من مكاسب، وبما حظيت من تأييد شعبي، في كامل أرجاء البلاد، وأحييكم على مشاركتكم بأغلى ما لديكم في هذه الملحمة النضالية، وما قدمتم لها من دعم ومساندة، منذ انطلاقها حتى اعلان انتصارها، ولا ننسى أبدا مواقفكم المشرفة، غير المسبوقة في تاريخ النضال، حين رأينا ما أن يسقط من أبنائكم شهيد، حتى دفعتم بمقاتل منكم يشغل مكانه، حتى أننا لا نذكر مواجهة واحدة من معارك الكرامة ضد الإرهاب، إلا وكان مقاتلو الجبل الأخضر، حاضرين في طليعتها”.

وتابع القائد العام: “واسمحوا لي، أن أذكر الليبيين جميعا، بأن هذه الثورة، لم يكن هدفها الا تخليص الوطن من قبضة الإرهاب، وانقاذه من الزوال، وإفشال مشروع التنظيمات الإرهابية، الرامي الى تحويل بلادنا الى مركز رعب وتوحش، يدمر حياة الليبيين، ويبدد أمن وسلام العالم، لم يكن هدفنا الا وقف مسلسل القتل الغادر، وانتهاك الحرمات، وأن يعم السلام كافة أرجاء ليبيا، وأن يشعر المواطن بالأمن والأمان، ليلا ونهارا، و أينما حل في بلاده، ولم يكن هدفنا الا حماية ثروات الليبيين، من أن تقع في أيدي الإرهابيين، لينفقوها في تمويل جرائمهم البشعة، ومشاريعهم الشيطانية.. مضيفآ : كنا أول من دعا الى انتخابات نزيهة وشفافة، تنتج سلطات نكتسب شرعيتها من الشعب مباشرة دون سواه، ولم نترك بابا للسلام الا طرقناه”.

كما أردف قائلآ: “ان واجبنا اليوم، بعد أن طال أمد المعاناة، هو تحريض الشعب، على أن يمارس بنفسه، حقه الطبيعي في تقرير مصيره، الوسائل السلمية، والآليات التي يراها تحقق أهدافه، فهو مصدر السلطات، وهو السيد فوق ارضه، ولسنا بحاجة لفلاسفة أو وعاظ، ليبينوا لنا حدود واجباتنا، أو نتعلم من خطاباتهم، معاني حب الوطن والتضحية من أجله، فلدينا من الشهداء والجرحى، والمقاتلين البواسل، ما يكفي ليعلموا البشرية قاطبة، تلك المعاني والمفردات، إن من واجه أعتى أنواع الإرهاب، نيابة عن العالم، وهزمه شر هزيمة، لهو في غنى عن تلقي الدروس في الواجبات، وفي الوطنية والبطولة والفداء، ومن راوده الشك في ذلك، فإن ملحمة الكرامة، منذ انطلاقها حتى اعلان انتصارها، كفيلة بأن تنتزع الشك، وتغرس محله اليقين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى