ليبيا

الفرجاني: قادة التشكيلات المسلحة سينزعجون من توثيق مرحلة ما بعد فبراير

أكد عضو مجلس النواب الليبي، يوسف الفرجاني، أن مهمة كتابة التاريخ عن العقد الأول بعد «ثورة فبراير» شائكة في ظل الخلافات، وتباين آراء القوى التي وجدت بالساحة من أنصاري النظام السابق و«الثورة»، ولاحقاً بين أنصار تياري «الكرامة» و«فجر ليبيا» عام 2014، فضلاً عن قوى وعناصر كان لها دور واضح بالمشهد السياسي، كجماعة الإخوان والتشكيلات المسلحة، والقوى السياسية بالشرق الليبي، وغيرهم.

وقال الفرجاني في تصريحات نقلتها صحيفة «الشرق الأوسط»: “إن بعض السياسيين أو قادة التشكيلات المسلحة قد ينزعجون من فكرة توثيق أحداث تلك الفترة، نظرا لمشاركتهم بشكل أو بآخر فيما شهدته من انتهاكات وجرائم، في ظل حرص الجميع على تبرئة ساحته، والتنصل من أي مسؤولية”.

وأضاف “هناك ظواهر ينبغي دراستها بعمق خلال هذا العقد من تاريخ ليبيا، مثل أعمال الانتقام الشديدة بين أبناء الوطن، بناء على التصنيف السياسي في بداية ثورة 17 فبراير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى