اخبار مميزةليبيا

نادية عمران: أحذر ستيفاني من تجاهل مشروع الدستور والبحث عن بدائل قاتلة له

أكدت عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، نادية عمران، أن البعثة الأممية تتعمد الفوضى، محذرة مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز من تجاهل مشروع الدستور والبحث عن بدائل قاتلة للمشروع.

وقالت عمران، في تصريحات تلفيزوينة: “مجلسا النواب والدولة تناسيا الخلافات بينهما وصموا آذانهم عن الدستور واتفقوا على الإطالة والتمديد، وبيان الهيئة اليوم صدر تحذيرًا للأجسام الانتقالية من العبث بالدستور وإقحام تعديلات على النصوص دون استفتاء، فويليامز عليها ضغوط من دول لا تريد الاستقرار في ليبيا ولديها مشروعات لا تتلاءم مع الدستور”.

وأضافت “نرحب بأي توافق ليبي بشرط أن يكون في اتجاه فرض الاستقرار على أساس دستور دائم لليبيا وقواعد حاكمة للعملية السياسية، وتوافق المجلسين يشرعن لمرحلة انتقالية جديدة رغم كل ما في المراحل الانتقالية السابقة من فوضى ونهب ممنهج للمال العام، فالتوافق لا يحدث بهذه البساطة، والإجراءات التي تحاول البعثة من خلالها إعطاء دور أكبر للرئاسي عبر إصدار مراسيم رئاسية تهدد بمزيد من الانقسامات”.

وتابعت “الواقع يقول إنه لا توجد حكومة واحدة مسيطرة على الأراضي الليبية وهناك انقسام سياسي وعسكري، البعثة دأبت على تجاهل القرارات التي تساعد الليبيين على الانتقال الديمقراطي عبر الانتخابات، ونشك في نوايا البعثة ومن وراءها، ومنذ مرور 24 ديسمبر دون انتخابات والليبيون يدركون أن الأزمة هي أزمة دستورية بالأساس”.

واستطردت “النواب والدولة خاضوا عدة حوارات لم تفضي إلى أي شيء ولم يتم التوافق على أي نقطة، ولجنة النواب لوضع خارطة الطريق فشلت في التوافق مع مجلس الدولة، والنواب يتمسك بالتعديل الدستوري الـ12 والدولة رافض لهذا التعديل، والاتفاق السياسي يشترط توافق المجلسين”.

واستكملت “الهيئة تهدف بالأساس إلى تأكيد أن تعديل الدستور ليس من اختصاص النواب ولا الدولة، هذه الأجسام الانتقالية لا تملك المساس بالمركز القانوني للهيئة ولا المساس بمشروع الدستور، المجلسان لا يريدان تعديل المواد الخلافية وكل ما يهمهما هو التمديد للجسمين عبر الحديث عن مشروع الدستور، الهيئة دائمة التنبيه إلى أهمية الدستور كأساس للاستقرار في ليبيا، وبدونه لن تكون هناك انتخابات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى