اخبار مميزةليبيا

مرغم: باشاغا يرفض رقصة الديك المذبوح ولا أمل له أن يتولى الحكومة حتى تنجز الإنتخابات

 اعتبر عضو المؤتمر العام السابق منذ عام 2012 وعضو جماعة الإخوان المسلمين ” محمد مرغم ” أن فتحي باشاغا يرفض رقصة الديك المذبوح ولا أمل له أن يتولى هذه الحكومة حتى تنجز الانتخابات والخروج من هذه المرحلة بأي طريقة كانت سواء تم التوافق على قاعدة دستورية أو الاتفاق أن يكون مشروع الدستور هو القاعدة الدستورية أو ينشئ أي أساس آخر لإقامة الانتخابات.

 وقال مرغم  في تصريحات متلفزة : إن باشاآغا فقد مصداقيته عند جمهور الغرب الليبي وهم اغلب سكان ليبيا والقوة على الارض ليست معه ولم يجد من يدعمه إلا من تحالف معهم “خصوم الأمس”.

كما أشار إلى أن باشاغا شق الصف الفبرايري وبالتالي لم يعود محل ثقة لمعظم الجمهور الليبي وليس لديه مستقبل، مضيفاً “لا معنى لحكومة في سرت وغيرها الثني في البيضاء خمس سنوات ولا جدوى ولا معنى له إلا انه كخيال”.

وأضاف قائلاً:” حفتر الآن يمثل رأس حربة ضد التوجهات الوطنية والآمال القومية للشعب الليبي وبالتالي تحالفت معه ووضعت يدك مع المجرمين بالتالي فقد اوراقه وحرق نفسه ولو تغير المشهد وذهبنا لمرحلة جديدة ووضعنا دستور لا اظن ان باشاآغا سيكون له حظ في المشهد السياسي لو كان لليبيين كلمة حرة”.

وأكد مرغم ، على أن الانتخابات في عموم ليبيا تحت الانقسام لن تكون حقيقية ولن يتمكن الناخب ولا المرشح أن يمارس العملية السياسية الانتخابية وبالأخص الأماكن التي يسيطر عليها حفتر يجب من انتخابات تجرى في المناطق المحررة وأن تكون حرة، وتقام حكومة وطنية في المناطق المحررة والاقليم المتمرد لا يعرقل باقي الاقاليم من الحياة السياسية الطبيعية بحسب قوله.

واستكمل حديثه: “لصوص السلطة والثروة لا أمل لي في توبتهم ولا تردعهم إلا القوة وهذا الحل،. وعن الدبيبة قال : هل يملك وله سلطة على المناطق الشرقية؟ لا أستطيع ان احمله مسؤولية أي منطقة خارجة عن سلطانه! نفهم انه حيث له سلطان تطاع وتنفذ له قرارات. حكومة الدبيبة من غرب سرت للحدود الجزائرية! والباقي وين يقدر يقول نجري انتخابات! لو انجز الانتخابات في المناطق التي يسيطر عليها الدبيبة اعتبره اوفى بما وعد ونشأ مجلس تشريعي ممكن ان تنشأ منه حكومة في المنطقة المحررة”.

كما شدد عضو جماعة الإخوان المسلمين ” محمد مرغم ” ، على أن ليبيا تحتاج لتجديد الشرعية بالانتخابات ومجلس تشريعي قبل الحكومة ويمثل الليبيين في المناطق المحررة وغير المناطق التي تحت سلطة ما وصفه بـ “الاحتلال المصري الفرنسي الروسي” الذي لا جدوى منها وفقاً تعبيره

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى