الفقيه: استقبال أي دولة للدبيبة بصفته ممثلا لليبيين إجراء خاطئ

رأى عضو مجلس النواب سليمان الفقيه، أن حديث رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، لبعض الصحف البريطانية هدف إلى شرح حقيقة الموقف على الأرض، وليس مغازلة للجانب البريطاني أو الأمريكي كما ردد البعض.
وقال الفقيه في تصريحات نقلتها صحيفة «الشرق الأوسط»: “نحن جزء من العالم، ولا بد من إيضاح الصورة الحقيقية حول القضايا شديدة التعقيد كالهجرة غير المشروعة، وطرح الرؤى الجدية لحلها، وكذلك إيضاح مسببات إغلاق النفط وإهدار عوائده لصالح فئة ضيقة”.
وأضاف “هذا التوضيح قد يسهم في دفع بعض الدول التي اتخذت موقفاً خاطئاً بعدم الاعتراف بشرعية حكومته لتصحيح مواقفها، خصوصاً الدول التي لا تستهدف إطالة أمد الأزمة الليبية، كما أن الدول الكبرى المتدخلة في ليبيا؛ تتحمل المسؤولية عما تشهده الساحة السياسة من إرباك متواصل سعياً لتحقيق مصالحهم دون أي مراعاة للمصلحة الليبية”.
وتساءل “هل الاعتراف الدولي بالحكومة مرهون بقدرتها على تقديم الخدمات للمواطنين وتحسين أوضاعهم وصيانة ثروات البلاد والتمهيد لإجراء الانتخابات، أم مرهون بحجم ما يمكن أن تقدمه من خدمات لتلك الدول، فاستقبال أي دولة للدبيبة بصفته الشخصية أمر يعود لها، أما استقباله بصفته ممثلاً للشعب والحكومة الليبية فهذا يعد إجراءً غير صحيح لعدم امتلاكه وحكومته أي شرعية”.