الشيباني: طالبتُ ستيفاني بإقناع عقيله صالح بضرورة تأجيل تشكيل الحكومة الجديدة

أكد عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني:” التقينا ستيفاني ويليامز المستشارة الأممية، في  يناير الماضي، بمقر البعثة بطرابلس بصحبة عدد من نواب رافضين للتمديد، ومطالبين بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بأسرع وقت ممكن”.

وأضاف الشيباني، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” جاء دوري في الحديث فقلت، البعثة الأممية أضاعت فرصة التوافق على قاعدة دستورية في ملتقي الحوار السياسي بتونس الـ (75 ) عندما قامت البعثة بفتح القاعدة الدستورية للنقاش بدل أن تقوم بالتصويت عليها، وشكلت لجنة قانونية لمزيد الدراسة بدون مبرر فانفرطت المسبحة، وانهار كل شئ وما زلنا نعاني من آثار إدارة الأزمة بهذا الأسلوب”.

وتابع:” أضفت قائلا أن الشعب الليبي يعرف جيدا أن هناك دولة فاعلة في المشهد الليبي بدون ذكر أسمها وأنت تعرفينها- ستيفاني-  هي التي منعت الانتخابات وذلك لسد الطريق أمام سيف الإسلام القذافي من الوصول للرئاسة، ظهرت علامات الاستياء وعدم الرضاء على محيا ستيفاني وساد الصمت تم ردت قائلة  “استغرب هذا الكلام”.

واستطرد:” قلت هذه قناعة الشعب الليبي وأنا أشاطره في ذلك، ثم أضفت أن تشكيل حكومة من مجلس النواب في هذا الوقت بالذات سيضعنا أمام أمرين أحلاهما مر، أما حكومة موازية في المنطقة الجنوبية أو الشرقية أو حتى سرت وأخشى أن نعود  إلى إغلاق النفط  وظهور مصرف مركزي وعملة جديدة، أو أن نعود إلى الاحتراب والدمار وضياع مواردنا المادية والبشرية وتعميق الشرخ الاجتماعي وهذا ما لا يتمناه الشعب الليبي”.

ولفت إلى أنه طالب البعثة أن تتواصل مع رئيس مجلس النواب لإقناعة بضرورة تأجيل أمر تشكيل الحكومة لعلنا نستطيع الوصول إلى حل توافقي ينزع فتيل الأزمة خاصة وأن الحكومة الحالية في طرابلس أعلنت مرارا عدم التسليم إلا لحكومة منتخبة، وهزت ستيفاني رأسها ولم تنبس ببنت شفة وتظاهرت بتدوين ما قلت بمفكرتها “.

واختتم الشيباني قائلا:” مرت الأيام وها هي ليبيا في مفترق طرق بين أن تكون أو لا تكون”.