صنع الله: تطوير حقول نفطية وغازية غير مكتشفة بالمنطقة الغربية خلال عامين

قالت مؤسسة النفط، إنه استمرارا منها في جهودها وسعيها الحثيث لتنفيذ الخطة الاستراتيجية الطموحة لزيادة وتعزيز القدرة الإنتاجية وتعويض الاحتياطي المستنزف من الحقول الحالية وذلك بوضع بعض من الحقول المكتشفة وغير المطورة على الإنتاج والتركيز على حقول الغاز لتلبية الطلب المتزايد على الغاز , عقدت صباح اليوم بصالة السرير بمبنى المؤسسة الوطنية للنفط ورشة عمل بين فريق من المؤسسسة الوطنية للفط و فريق من شركة الخليج العربي للنفط
ضم فريق المؤسسة ابوالقاسم الشيباني شنقير عضو مجلس الإدارة للاستكشاف والإنتاج و مدراء الإدارات المختصة و مهندسي المتابعة ومن طرف شركة الخليج حضر أبو بكر بن عامر عضو لجنة الإدارة للإستكشاف والإنتاج والمعلومات ومختصين من الإدارات المعنية .
هدفت ورشة العمل إلى عرض خطة تطوير الاكتشافات النفطية والغازية بالامتياز بحقل الحمادة والذي يقع وسط جنوب حوض غدامس حوالي 500 كم جنوب مدينة طرابلس , حيث قام المختصون من شركة الخليج بعرض الملامح الرئيسية لهذه الخطة والتي تنص على إنتاج الحقل على مرحلتين , تستهدف المرحلة الأولى المكامن النفطية لتحقيق معدلات إنتاج تصل إلى 25 ألف برميل في اليوم سيتم ضخها إلى خط 18 بوصة التابع لشركة الخليج ومنه إلى مصفاة الزاوية , بعد استهلال انتاج النفط بفترة لاتتجاوز السنتين سيشرع في استهداف الحقول الغازية لانتاج ما يقارب 250 مليون قدم مكعب من الغاز في اليوم ستتم معالجتها بالحقل ومن تم ضخها عبر خط 32 بوصة ( الوفاء – مليته) .
وقال مصطفى صنع الله، إن الشروع في وضع هذه الحقول والاكتشافات على الإنتاج يستدعي الشروع الفعلي في مرحلة ما قبل التطوير والمتمثلة في إعادة الدخول للآبار الحالية لغرض تقييمها والتأكد من قدرتها الإنتاجية ومن تم تهيئتها للإنتاج , وفي هذا الصدد طلب المختصون من المؤسسة ضرورة الإسراع في تقديم برامج إعداة الدخول والتقييم والتهيئة في أسرع وقت ممكن لدراستها وتقييمها من طرف الإدارات المعنية بالمؤسسة .
بعد الانتهاء من الورشة اجتمع فريق شركة الخليج مع مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط والذي أعرب لهم فيه عن فخره وامتنانه لما يقدمه مستخدموا شركة الخليج من إنجازات والتي كان من آخرها افتتاح حقل الطهارة والذي جاء ضمن الخطة الطموحة للشركة في ظروف مالية وامنية غاية في الصعوبة، حيث يقع الحقل بأقصى الغرب الليبي وتديره شركة الخليج العربي بشرق البلاد، ما يدل على أن ليبيا وحدة واحدة، وعنوانا على تماسك قطاع النفط.
كما نوه مصطفى صنع الله إلى الأهمية الاستراتيجية لمكامن الامتياز من أسواءً المكامن النفطية والغازية والتي من المؤمل أن تعوض الانخفاض المتوقع في الإنتاج في السنوات القادمة وشد على أيدي المختصين من الشركة لبذل قصارى جهدهم للاسراع في خطة التطوير وضعها موضع التنفيذ.