الدبيبة يشتكي «قرقاب» للنائب العام: يتهمني زوراً وبهتاناً

تقدم رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، بشكوى إلى النائب العام الصديق الصور، يطالبه فيها بالتحقيق في تصريحات الرئيس السابق لمجلس إدارة الشركة الليبية للبريد والاتصالات، فیصل قرقاب، بشأن الاتهامات التي وجهها له، عبر برنامج تليفزيوني.

وقال الدبيبة، في خطابه:” قرقاب اتهمني زورا وبهتانا بأنني قد كنت وراء توقيفه من قبل الأجهزة الأمنية” .

وطالب الدبيبة، أيضا بالتحقيق في تصريحات قرقاب بشأن طلبنا منه توقيع عقد معين جازما بأن عدم حدوث ذلك كان سببا في إقالته.

وتابع الدبيبة:” مستعد للإدلاء بأقوالي، وأرفقت خطابا نسخة من رسالة أرسلها إليّ فيصل قرقاب على هاتفه الشخصي من هاتفه مباشرة، «تُفنِّد تمامًا إدعائه ذلك».

واستطرد الدبيبة، في خطابه:” تواصلنا مع النيابة العامة للإفراج عن قرقاب، نظرًا لتواصل ذويه وأهله معنا وتقديرًا لظروفه الصحية”.

واختتم الدبيبة خطابه، قائلا: لا نرغب في معاقبة متجني، أو جزية مدعي، لكننا نسعى لدولة مستقرة، يحترم فيها الجميع، والتي لن تكون إلا عندما يتحمل كل مشوش على الرأي العام بالأكاذيب والتدليس مسؤوليته القانونية أمام القضاء”.

وكان قرقاب قال في تصريحات متلفزة، إن الدبيبة طلب منه هاتفيًا التعاقد مع شركة «لاثرون» المملوكة لنجله، لتنفيذ خدمة تتمثل في «تحسين جودة الاتصالات في المساكن والأماكن الداخلية»، مقابل 47 مليون دولار، رغم كون الخدمة نفسها تتكلف 900 ألف دولار، مؤكدا أن أشخاصًا محسوبين على الحكومة خيَّروه بشكل واضح وصريح بين الانصياع أو الخروج من الشركة.

أعلن جهاز الردع، في 10 يناير الماضي، القبض على قرقاب، قبل أن يجري الإفراج عنه في وقت لاحق.

وكانت الجمعية العمومية للشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة، عيَّنت في 17 أكتوبر 2021، مجلس إدارة جديد للشركة برئاسة محمد بن عياد خلفا لفيصل قرقاب.