“إسرائيليون” يطلبون 165 مليون دولار تعويضات من الأموال الليبية المجمدة في ألمانيا

زعم تقرير لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، ضلوع نظام العقيد الراحل معمر القذافي في الهجوم الذي وقع خلال أولمبياد ميونخ عام 1972، وأسفر عن مقتل أحد عشر رياضيا إسرائيليا.
ونشرت الصحيفة التقرير تحت عنوان “تقرير جديد يسلط الضوء على دور ليبيا في مذبحة ميونيخ للرياضيين الإسرائيليين”، وقالت في ثناياه إن عائلات القتلى الإسرائيليين يطالبون قبل الذكرى الخمسين للهجوم، بتعويضات من الأموال الليبية المجمدة في ألمانيا، ويساعدهم في ذلك تقرير شامل عن ضلوع ليبيا في الهجوم، على حد زعمها.
وبحسب الصحيفة، فإن التقرير أعده مكتب محاماة هولندي نيابة عن أقارب القتلى الإسرائيليين، لدعوى تطالب بتعويضات بقيمة 165 مليون دولار من الأموال الليبية المجمدة حاليًا في البنوك الألمانية، لافتة إلى أن قرار المطالبة بالمال الليبي يستند إلى سابقة، بحسب ادعائها.
وقالت زوجة أحد القتلى الإسرائيليين: “إذا تم تجميد الأموال الليبية مؤقتًا، فإننا نطالب السلطات الألمانية بتعويضنا، وبعد ذلك – عندما يتم تشكيل حكومة دائمة في ليبيا – يمكنهم خصمه من الحسابات الليبية المجمدة”.
وعلقت سفارة ألمانيا في تل أبيب، في بيان، قائلة: “بعد مرور 50 عاما على الهجوم الإرهابي خلال الألعاب الأولمبية، هذه الجريمة النكراء محفورة في ذاكرتنا، قلوبنا مع الضحايا وأسرهم، الحكومة الألمانية تتعامل بنشاط مع هذا الموضوع، وتم الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية، بما في ذلك التعويضات” وفق قولها.
يشار إلى أن الأموال الليبية المجمدة في ألمانيا تقدر بـ7 مليارات دولار.