الفرجاني: القذافي ضيّع الجيش والمنقوش عمل بكل بحزم على تكوينه

زعمت سميرة الفرجاني وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة «الإنقاذ» المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا، أن الراحل معمر القذافي، ضيّع الجيش، مدعية أن يوسف المنقوش هو من عمل بكل بحزم على تكوينه، على حد قولها.
وقالت الفرجاني في منشور لها، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “عندما جاء المنقوش عمل بكل حزم على تكوين جيش حقيقي ورفض نهائيا ضم الكتائب كمجموعات لأن هذا لن يبني جيش وسيظل الولاء لقائد المجموعة وليس للوطن وسيكثر الرياس يعني لن تكون هناك كلمة فاصله لشخص واحد في قيادة الجيش بل سيظل الأمر يتذبذب بين القادة وهذا مخالف لقيادة أي جيش”، وفقا لتعبيرها.
وأضافت “يجب أن تكون الكلمة لقائد واحد والولاء لله والوطن فقط وبعد رفض المنقوش ضمهم للجيش وطلب الضم يكون فرادا وبعدين يتم تنسيبه لأقسام الجيش المختلفة، فشنت ضد المنقوش حملة قذرة لأجل إبعاده لكي لا يبني جيش حقيقي وبعدها قام المدعو الجويلي بضم كتيبة القعقاع بكامل عدتها وعتادها للجيش وبنفس الآمر لحرس الحدود والذي مقره طرابلس، ومنها تم ضم كل الكتائب فأصبح لدينا بالاسم جيش ورئيس أركان ولكن الحقيقة أصبح لدينا مجموعات ولائها لقياداتها وكلٌ يغني علي ليلاه”، بحسب وصفها.
وتابعت بعد أن أعلن «حفتر» عن «انقلابه». انضم له قيادات محسوبة على الجيش وبدل أن يقفوا ضد «الانقلاب» وضياع الوطن انصاعوا له لأجل مصالح شخصيه رخيصة لأن عقيدتهم مصلحتهم فوق الوطن والقانون، وبهذا الجويلي هو من ضيع بناء الجيش. فمثلا لو استمر المنقوش في مخططه وتم ضم الجميع فرادا فهل حدث ما حدث في بلادنا؟”، على حد زعمها.
واستطردت “القذافي قبله ضيع الجيش الليبي لأنهم أكثر من قادوا انقلابات ضده وآخر انقلاب عسكري في 93 وبعدها قام بتقزيم الجيش والتضييق عليه. وفي المقابل إنشاء كتائب خاصة لحمايته وحماية أبناءه وضيع الجيش. وبعدها جاء الجويلي ودمر ما تبقى من أمل في بناء جيش حقيقي ووطني بعد الثورة”، وفقا لحديثها.
واستكملت “الأدهى والأمر دعم بعض الكتائب الجهوية بمدرعات جاءت باسم وبأموال الجيش الليبي وهي من قامت بعدها بالانقلاب من داخل طرابلس ولولا التصدي لها من قبل «أحرار فجر ليبيا» لكانت طرابلس اليوم مثل بنغازي تحت الكدار العسكري ومجرد عزبة. فلا بارك الله فيك يا جويلي يا من خنت الوطن وأنت وزير دفاع وضيعت حلمنا في جيش ليبي حر ووطني”، بحسب قولها.