المريمي: صياغة الدستور سترحل للبرلمان القادم في حالة عدم التوافق بـ«اجتماعات القاهرة»

قال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب، فتحي المريمي:” إذا لم يتفق وفدا المجلسين على صياغة الدستور سيتم ترحيله للبرلمان القادم”.
وأضاف المريمي، في تصريحات صحفية، أنه سيتم تشكيل لجنة من المجلسين لوضع قاعدة دستورية خاصة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية طبقا للإعلان الدستوري.
وتابع:” هناك خلاف بمسودة الدستور على مصدر التشريع وهل يكون الدين الإسلامي أو بعض المصادر الوضعية الأخرى”.
ولفت إلى أن النقاط الخلافية في مشروع الدستور لا تتعدى 5 أو 6 نقاط ويمكن للجنة النواب والدولة معالجتها، وكل إجراءات اللجنة يجب ألا تتعدى شهرًا حتى يتم طرح الدستور للاستفتاء”.
وكشف عن وجود اعتراضات على عدد من المواد، من قبل العديد من المكونات السياسية والاجتماعية في ليبيا مثل الأمازيغ والتبو والطوارق والعرب في برقة والجنوب.
وأوضح أن الاعتراضات تدور حول العلم والنشيد واسم الدولة وشكلها، وهل هي دولة أم مملكة أم جماهيرية جديدة.
واستطرد:” يمكن التفاهم حول النقاط الخلافية وإعادة صياغتها بما يرضي كل الأطراف، وإذا قبل الليبيون الدستور في الاستفتاء يصبح هو القاعدة الدستورية المتينة وتجرى على أساسه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية” .
وأكد أن تهديد المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز باللجوء إلى خطة بديلة من خلال الاستعانة بالمجلس الرئاسي وتجاوز مجلسي النواب والدولة في حال عدم اتفاقهما غير وارد وأمر صعب جدا” .
وشدد على أن ما يطرحه رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة غير واقعي لأن معوقات الانتخابات لا تزال موجودة فكيف سينهيها في خلال شهر أو شهرين.
وشدد المريمي، على أن مجلس النواب طرح خارطة تمتد لـ14 شهرا حتى يمكن التغلب على المشاكل التي تواجه إجراء الانتخابات.