معهد ألماني: النفط الليبي من الممكن أن يحرر برلين من اعتمادها على الغاز الروسي
ذكر معهد ألماني ، أن ليبيا من الموردين البدلاء الممكن لهم أن يحرروا برلين من اعتمادها على الغاز الروسي لتغطية احتياجاتها من الطاقة. وذلك مع تصاعد الضغط الأوروبي لفرض حظر على واردات الغاز والنفط الروسية،
وأكد المعهد الألماني للأبحاث الاقتصادية، وهو مركز أبحاث مقره برلين، اليوم السبت، إن برلين يمكن أن تخفض اعتمادها على واردات الطاقة الروسية بحلول شتاء هذا العام. وهذا أقرب بكثير من تقديرات الحكومة لمنتصف العام 2024.
موضحآ في ورقة بحثية، أن ألمانيا يمكن أن تنجو من الشتاء المقبل دون الغاز الروسي، من خلال الشروع في نهج ثلاثي الأبعاد لتنويع الإمدادات، وزيادة كفاءة التخزين وخطوط الأنابيب.
كما شدد المعهد على أهمية ملء الاحتياطات الاستراتيجية إلى 80-90% من السعة قبل حلول الشتاء، فضلًا عن الاستخدام الأكثر كفاءة لنظام خطوط الأنابيب الأوروبية لزيادة واردات الغاز الألمانية من دول شمال أفريقيا مثل ليبيا والجزائر عبر دول جنوب الاتحاد الأوروبي.
كما أنه يوجد احتياطات من الغاز الطبيعي في ليبيا تقدر بنحو 1.4 مليار متر مكعب في العام 2020. ومع ذلك، فإن البلاد منقسمة سياسيًا لدرجة أنها لا تظهر حتى في قائمة البلدان المصدرة إلى ألمانيا. وفقًا لبوابة الإحصاءات «ستاتيستا»،
وذكر المعهد أيضآ، أن الغاز الليبي وإن كان متوافرًا، إلا أن البنية التحتية لن تكون قادرة على زيادة أية صادرات، وبالتالي، تفشل ليبيا كمورد بديل للغاز الروسي لألمانيا، بحسب بوابة” ستاتيستا”
ويجدر الاشارة الى أنه في وقت سابق، قد كشف وزير التحول البيئي الإيطالي، روبرتو سينغولاني، في مؤتمر صحفي إن بلاده تجري محادثات لإبرام أولى الاتفاقات في مجال التقليل من الاعتماد على الغاز الروسي خلال الأسابيع القليلة، متوقعًا حصول روما على عشرة مليارات متر مكعب إضافية من الغاز عبر خطوط الأنابيب مع الجزائر وليبيا وأذربيجان هذا العام.
