الأطرش: لا يمكن تصور ما تحملناه طوال 4 عقود من الظلم وانتهاك حقوق الإنسان

قال سامي الأطرش رئيس ما يعرف “المكتب السياسي لائتلاف 17 فبراير”:” إن ثورة فبراير جاءت ردا على الظلم الذي عشناه وواجهه آباؤنا لسنوات طويلة، وتحملنا ما لا يمكن تصوره طوال 4 عقود من الظلم وانتهاك حقوق الإنسان” وفقاً لكلامه.
وأضاف الأطرش، في تصريحات صحفية:” نتمنى أن تصحح الثورة مسارها في الدفاع عن الكرامة والحرية وسيادة القانون والمؤسسات، فالثورة ما زالت نتائجها غير مرضية، وبهذا الزخم من الشهداء والتضحيات عبر تاريخ ليبيا لابد أن تصل أهدافها النبيلة” بحسب تعبيره.
ولفت إلى أن الصادق الشويهدي مثّل الهجمة العسكرية الديكتاتورية الظالمة على صوت الحق، الذي مثل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الوطن والوطنية والحرية والديمقراطية.
وتابع:” الشويهدي سيظل رمزا وعلامة من علامات الطريق إلى ثورة 17 فبراير، وأحد المصادر التي تغذي ضمير كل وطني للاستمرار في الدفاع عن الثورة النبيلة”.
يشار إلى أن الصادق حامد الشويهدي، عاد من الولايات المتحدة في مارس عام 1984 بعد تخرجه بهندسة الطيران، وبدأ من فوره بتشكيل حملات معارضة لحكم العقيد القذافي بغية الإطاحة بالنظام ، وسرعان ما تم اعتقاله مع بعض شركائه ونفذ فيه حكم الإعدام يوم 5 يونيو 1984 وكان ثاني أيام رمضان، في مجمّع سليمان الضراط الرياضي’ بالمدينة الرياضية بنغازي.