ستيفاني: يجب تطهير ليبيا من الألغام

قالت المستشارة الأممية ستيفاني وليامز إن الأنباء المفجعة عن مقتل طفلين وإصابة ثالث جراء انفجار مخلفات حرب في ليبيا، تذكير مهم بالمهام المتبقية بعد الحرب بالحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء، بغض النظر عن العمر أو الانتماء، بعد فترة طويلة من انتهاء الصراع.
وكررت ستيفاني دعوة اليونيسف لتطهير ليبيا من الألغام غير المنفجرة ولضمان حصول العائلات والمجتمعات على الدعم الضروري المطلوب لمواجهة واقع ما بعد الصراع.
وسلطت المستشارة الأممية الضوء أيضًا على الجهود الحاسمة المنقذة للحياة التي تبذلها دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في القضاء على هذه التهديدات، مشيرة إلى أنها سهلت إزالة أكثر من مليون من مخلفات الحرب من المتفجرات منذ عام 2011، مشددة على أن جميع الأطفال يستحقون العيش بشكل كامل بأمن في المجتمع.
وفي 17 مارس الجاري، انفجر لغم أرضي في منطقة الطلحية ببنغازي، ما تسبب في مقتل الطفلين يوسف علي الجرو الجازوي (10 سنوات)، وعبدالرحمن علي الجرو الجازوي (7 سنوات)، وجرت عملية نقلهما إلى مستشفى الجلاء ببنغازي لمحاولة إسعافهما، إلا أنهما فارقا الحياة.
وقال مصدر مطلع إن الحادث وقع نتيجة انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم مجلس شورى بنغازي قبل سنوات خلال عملياته ضد الجيش الوطني الليبي، الذي تمكن من طرد الإرهابيين من المنطقة الشرقية وملاحقة فلولهم.