«بن عثمان»: محاولة حكومة الدبيبة نفي علاقاتها مع الشيشان لن تجدي نفعاً

علق العضو السابق في الجماعة الليبية المقاتلة المدرجة على قوائم الإرهاب، ومحلل قنوات الإخوان للشأن السياسي، نعمان بن عثمان، على تقرير موقع “أفريكا أنتلجينس” الإخباري الفرنسي، الذي أكد أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، أعاد تنشيط قنوات الاتصال مع الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف بغية التقرب من روسيا.
وقال بن عثمان في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع تويتر: إن “محاولة حكومة دبيبة نفي خبر العلاقات مع الشيشان لن تجدي نفعاً”.
وتابع؛ “أغلب أجهزة المخابرات الدولية أكدت وجود علاقة مشبوهة، والدبلوماسية الليبية متورطة في هذه العلاقة”، مردفًا “حكومة غبية، لا تعرف أين مصلحتها، عقلية مؤتمرات شعبية”، بحسب وصفه.
وكان تقرير الموقع الفرنسي، الذي حمل عنوان:” محاصر في طرابلس، الدبيبة يقترب من موسكو وقديروف” وقامت بترجمته «الساعة 24»، قد أوضح أن عبد الحميد الدبيبة أعاد تنشيط قنوات اتصاله مع رمضان قديروف، رجل الشيشان القوي- عازمًا على البقاء على رأس الحكومة في طرابلس- الذي عرض خدماته منذ فترة طويلة لتدريب القوات العسكرية الليبية.
وتابع التقرير:” أن الدبيبة معزول على الساحة الدولية منذ فشل انتخابات 24 ديسمبر من العالم الماضي، التي كان من المفترض أن ينظمها، وتحت ضغط متزايد من المعسكر الذي يقوده فتحي باشاغا، الذي ينوي الحلول محله على رأس الحكومة الليبية، يقوم عبد الحميد الدبيبة بتنمية صداقاته مع الروس، وبالتحديد مع الرئيس الشيشاني رمضان قديروف”.
واستطرد التقرير:” على رغم انشغاله في تنظيم مشاركة حوالي 10000 رجل من ميليشياته الشخصية في الحرب في أوكرانيا – من العاصمة الشيشانية غروزني – رغم اندماجهم رسميًا في الحرس الوطني الروسي – وجد الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، وقتًا للتحدث مع الوزير الليبي الأول في 13 مارس الجاري.