اخبار مميزةليبيا

فرانس برس: المجتمع الدولي يخشى من أن يؤدي المأزق الحالي في ليبيا الى معارك جديدة في البلاد

 

ذكرت وكالة «فرانس برس» في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، إن أطرافًا دوليين يخشون من أن يؤدي المأزق الحالي في ليبيا الناتج عن محاولة الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، تسلُّم السلطة وسط رفض حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» التنحّي، إلى تصعيد ومعارك جديدة في البلاد، وخاصة ان أنظار العالم تتمركز حاليا على الحرب في أوكرانيا.

 ونقلت الوكالة عن أستاذ العلاقات الدولية في جامعات ليبيا، خالد المنتصر، قوله إن «باشاغا راهن على سياسة الأمر الواقع، وظنّ أنه بمجرد نيل حكومته ثقة البرلمان، سيكون المخوّل تشريعيًا تغيير الحكومة، فيزيح حكومة طرابلس المدعومة دوليًا بسهولة؛ لكن تبيّن سريعًا عدم صواب هذا الاتجاه».

 وعلى الرغم من ذلك يرى المنتصر أن هناك فرصة لـ«الحوار السياسي» تظلّ ورقةً ممكنة عبر تقديم بعض «التنازلات»، وفق «فرانس برس»،

 كما أشارت الوكالة الدولية إلى احتشاد مجموعات مسلحة موالية لباشاغا في ضواحي غرب وشرق طرابلس مطلع الشهر الجاري، ما أثار مخاوف من وقوع اشتباكات مع قوات موالية للدبيبة.

وبعد أقل من 24 ساعة، أعلن باشاغا سحب المجموعات المسلحة المحتشدة، بعد دعوات إلى التهدئة من الأمم المتحدة وواشنطن تحديدًا، مؤكدًا استعداده للحوار، ومطمئنًا سكان طرابلس بأنه “لن تكون هناك حرب”».

 ومن جانبه قال المحلل السياسي، فرج الدالي، للوكالة الفرنسية ، إن الخلاف بين الحكومتين أظهر نوعًا من التضامن الدولي تجاه الأزمة الليبية،

وأضاف قائلآ: «واشنطن والبعثة الأممية تقودان بوتيرة عالية مفاوضات بين الدبيبة وباشاغا، ما يدلّ بشكل قاطع على عدم رغبة المجتمع الدولي والولايات المتحدة برؤية مشهد الحرب يتكرّر في ليبيا، خصوصًا مع التطورات العالمية المرتبطة بالحرب الروسية الأوكرانية».

 كما أشارت “فرانس برس” في تقريرها  الى المحادثات التى أجراها سفير الولايات المتحدة ومبعوثها إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، مع باشاغا والدبيبة لتهدئة الوضع بينهم والخروج بالحلول المرضية والآمنة للشعب الليبي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى